ـ[أحاول أن]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 09:31 م]ـ
جزيت خيرا كثيرا أستاذ الأخفش ..
ولتأذن لي بسؤال آخر:
أين أجد ضابطا لمسألة تعريف المشتقات عند الإضافة؟
ـ[صباح]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 10:32 م]ـ
الاسم المشتق لا يكتسب التعريف ولا التخصيص من المضاف إليه
فقط التخفيف
ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 11:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القول بأن المشتق يتعرف عند إضافته إلى المعرفة ليس على إطلاقه فقد يتعرف أحيانا، وقد لا يتعرف أحيانا أخرى، ويمكن التفريق بين الأمرين على النحو التالي:
أ ـ يستفيد التخفيف فقط إذا تحققت شروط أهمها:
1ـ أن يكون الوصف بمعنى المضارع.
2ـ أن يدل على الحال أو الاستقبال أو الدوام.
3ـ أن يكون المضاف إليه معمولا للمشتق في الأصل.
ومن أمثلة ذلك: إني مكرمك إن زرتني، أراك مأمونَ الجانب.
ب ـ يستفيد التعريف في أحوال أهمها:
1ـ إذا استعمل استعمال الجامد كالمشتق الذي صار علما مثل (حاتم طيئ كريم)
2ـ إذا دل على المضي فقط مثل: أأنت مكرمُ الضيفِ أمس؟
3ـ إذا لم يكن في الكلام ما يدل على زمن معين مثل: شارب الخمر من أصحاب الكبائر.
4ـ إذا كان المشتق أفعل التفضيل، مثل: امرؤ القيس أشعرالجاهليين، وفي اسم التفضيل خلاف إذ إن بعضهم يرى أن إضافته لفظية لا تكسبه تعريفا.
وعلى ما سبق أوافق ما ذهب إليه أخونا المهندس من أن (نبيّ) في العبارة المذكورة معرفة لأنه هنا ليس بمعنى المضارع، كما أن المضاف إليه ليس معمولا للمضاف من حيث المعنى بل الإضافة هنا على تقدير اللام كأنه قال: (محمد نبيّ لأهل الأرض والسماء) ومما يدلك على أن الإضافة حقيقية تفيد التعريف أنك تقول في عبارة أخرى: القرآن كتابنا، ومحمد نبينا، والإسلام ديننا، فكلمة (نبيّ) هنا بمنزلة الجامد حيث تقابل كلمتي: (كتاب، دين) الجامدتين.
والله أعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 01:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا الأستاذ الكريم علي المعشي
لقد وضعت النقط على الحروف،
لا حُرمنا جهودكم، ولا حُرمتم الجزاء والثواب.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 01:39 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا عليّا
ونفع بك