ولو سئل: الواو استئنافية، لو: حرف شرط غير جازم يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط، وسئل فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح.
الناس: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
التراب: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
لأوشكوا: اللام واقعة في جواب الشرط، أوشكوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم أوشك.
إذا قيل: إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بـ " يملوا "، وقيل: فعل ماض مبني للمجهول.
هاتوا: فعل أمر مبني على حذف النون وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعله، ومفعوله محذوف.
أن يميلوا: أن حرف مصدري ونصب، يميلوا فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر أوشك.
ويمنعوا: الواو حرف عطف، يمنعوا فعل ماض مبني على الضم، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة معطوفة على ما قبلها.
وجملة هاتوا ... إلخ في محل رفع نائب فاعل لـ " قيل ".
وجملة قيل ... إلخ في محل جر بالإضافة لـ " إذا ".
وجملة أوشكوا لا محل لها من الإعراب جواب " لو ".
وجملة لو سئل ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
الشاهد في البيت قوله: أن يملوا، فقد اقترن خبر أوشك بأن المصدرية.
78 ـ قال تعالى: {عسى ربي أن يهديني سواء السبيل}
عسى: فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
ربي: اسم عسى مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء، ورب مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
أن: حرف مصدري ونصب.
يهديني: يهدي فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى.
سواء: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
السبيل: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
الشاهد قوله: أن يهديني، فقد اقترن خبر عسى بأن المصدرية.
79 ـ قال تعالى: {يكاد البرق يخطف أبصارهم}
يكاد فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة.
البرق: اسم يكاد مرفوع بالضمة الظاهرة.
يخطف: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على
البرق.
أبصارهم: مفعول به منصوب بالفتحة، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
وجملة يخطف أبصارهم في محل نصب خبر يكاد.
الشاهد: عدم اقتران خبر يكاد بـ " أن " المصدرية، وهو الفعل: يعطف.
43 ـ قال الشاعر:
كادت النفس أن تفيض عليه إذ غدا حشو ريطة وبرود
كادت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة.
النفس: اسم كاد مرفوع بالضمة الظاهرة.
أن تفيض: أن حرف مصدري ونصب، تفيض فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على النفس. والمصدر المؤول في محل نصب خبر كاد.
عليه: جار ومجرور متعلقان بتفيض.
إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بتفيض.
غدا: فعل ماض ناقص بمعنى صار، مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
حشو ريطة: حشو: خبر إذا منصوب بالفتحة، وهو مضاف، ربطة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وبرود: الواو حرف عطف، وبرود معطوف على ريطة.
وجملة غدا ... إلخ في محل جر بالإضافة لإذا.
وجملة كادت النفس ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية.
الشاهد قوله: أن تفيض، فقد جاء خبر كاد مقترنا بأن.
44 ـ قال الشاعر:
كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب
كرب القلب: كرب: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، القلب اسمه مرفوع بالضمة.
من جواه: جار ومجرور متعلقان بيذوب، والضمير المتصل بجوى في محل جر بالإضافة.
يذوب: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على القلب، والجملة في محل نصب خبر كرب.
حين: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيذوب.
قال: فعل ماض مبني على الفتح.
الوشاة: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل جر بالإضافة لحين.
¥