تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 08:27 ص]ـ

السلام عليكم

أوّلا: لي مؤاخذة عليك أخي المهندس , أنّك بدأت مشاركتك من غير أن تطرح السلام

السلام عليكم ورحمة الله عشرًا

أربع منها عن مشاركاتي السابقة في الموضوع

وواحدة عن هذه المشاركة

وخمسة مدخرة لتسد أي نسيان يطرأ مستقبلا.

ولكن من شاركوا قبلي في الموضوع مؤيدين لقولك لم يبدؤوا تعقيبهم بالسلام،

ولم تقل لهم مثل ما قلت لي، فهل تُغمض عن المؤيدين، وتكره عتابهم وهم في مقام التأييد،

أما المعارض فترى قِطَّه جملا؟

لا بأس، معك حق في هذه، ومعي حق في الباقي إن شاء الله.

ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 08:47 ص]ـ

ثانيا: لطالما , اعتمدت أنت في مشاركاتك على كتاب معجم القواعد العربيّة للدقر , فما بالك اليوم لا تريده مرجعا! وهل جاء بها الدقر من بنات أفكاره , أم أنّه رآها فرعا للفاء من خلال اطّلاعه الواسع على كتب النحو قديمها وحديثها؟

أخي العزيز الفاتح

لقد سألتك قائلا:

(سؤال سريع قبل أن أدلي بدلوي في الموضوع

أخي الفاتح

أرجو أن تذكر لنا أسماء كتب نحو يُعتمد عليها صنفت الفاء الفصيحة كأحد أنواع الفاء،

وأرجو أن تنقل لنا نص ما جاء في هذه الكتب.

هذا بخلاف معجم القواعد العربية للشيخ الدقر رحمه الله.

هل ذكرها سيبويه، المبرد، ابن فارس، ابن جني، ابن مالك، ابن هشام، المرادي أو أيا من المعروفين؟

فالمعروف أن هذا التصنيف من شأن علم المعاني،

أما عند النحويين فإن أفصحت عن خبر محذوف فهي عاطفة،

وإن أفصحت عن شرط محذوف فهي جوابية.)

فهل أتيتني بأي شيء مما طلبته منك؟

وهل أنا مدحت أو ذممت معجم الشيخ الدقر رحمه الله؟

أنا لم أستثن كتابه بسبب القدح فيه، ولكن لأنني أعلم أنه تكلم عنها،

وسأنقل لك نص كلامه في حينه إن تطلب الأمر وأناقشه،

أما قولك: (وهل جاء بها الدقر من بنات أفكاره أم أنّه رآها فرعا للفاء من خلال اطّلاعه الواسع على كتب النحو قديمها وحديثها)

فأقول لك: سبحان الله

وهل أتيتني بأي نص من كتاب نحو؟

هل يسوؤك أن تقول "لم أجدها في أي كتاب نحو غير الكتاب الذي استثنيته"؟

إنها ليست حربا، ألست تطلب الحق أينما كان؟

ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 08:56 ص]ـ

قال الصفدي: قد تحذف الفاء مع المعطوف بها إذا أمن اللبس، وكذلك الواو فمن حذف

الفاء قوله تعالى: "فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب

عليكم" التقدير فإن امتثله فتاب عليكم، وقوله تعالى: "فمن كان منكم مريضاً أو على سفر

فعدة من أيام أخر" معناه فأفطر فعليه عدة، وهذا الفاء العاطفة على الجواب المحذوف

ويسميها أرباب المعاني الفاء الفصيحة.

أخي العزيز / رسالة الغفران

جزاك الله خيرا على هذا النقل، وهذا تصديق لكلامي من أن هذا التصنيف من شأن علم المعاني،

ولذا لم نجد ذكرا للفاء الفصيحة في كتب النحو، وإنما وجدناه في كتب التفسير، وفي كتب شروح الأحاديث النبوية.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 11:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله عشرًا

أربع منها عن مشاركاتي السابقة في الموضوع

وواحدة عن هذه المشاركة

وخمسة مدخرة لتسد أي نسيان يطرأ مستقبلا.

وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته عشرا , خمسة عن السابقات , وخمسة عن الباقيات:):)

ولكن من شاركوا قبلي في الموضوع مؤيدين لقولك لم يبدؤوا تعقيبهم بالسلام،

ولم تقل لهم مثل ما قلت لي، فهل تُغمض عن المؤيدين، وتكره عتابهم وهم في مقام التأييد،

أما المعارض فترى قِطَّه جملا؟

إنّه عتاب الصديق لصديقة والأخ لأخيه أخي الحبيب

إنها ليست حربا، ألست تطلب الحق أينما كان؟

مرفوضة أخي هذه العبارة من أخ كريم مثلك

والصواب أن تقول هي مناطحة على لغة أخينا مغربي حفظه الله:)

وهل تحلو الحياة إلاّ بالمناطحة والتناطح:)

أمّا الحق , فبلى , أطلبه أينما كان

والخلاصة:

إذا كان قد وسع المعربين قدماء ومعاصرين أن يطلقوا على هذه الفاء الفصيحة في ثنايا إعرابهم , أفلا يسعنا ما وسعهم أخي الحبيب؟

تقبل تحيّاتي أيّها المهندس المشاكس

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 02:00 م]ـ

أخي الفاتح

أبطلت قول كل ذي قول حماك الله

ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 04:06 م]ـ

أخي الفاتح

أبطلت قول كل ذي قول حماك الله

أستاذنا الفاتح

بارك بالله فيك

في الحقيقة لم أفهم وجه كلامك، فإذا كنت تتكلم عن "لا غير"،

فالأخ الفاتح لم يضف جديدا غير مقالته السابقة، والتي قرأتها واعترضت عليها،

وهي جديرة بأن يُعترض عليها وسأبين وجه الاعتراض، وإنما الدليل الوحيد مع من يجيزها،

هو بيت الشعر الذي نقله الفيروزابادي عن ابن مالك، ولا نعرف قائله، وهل هو ممن يحتج به،

أما عبارة الأخ الفاتح فقال:

(ما رأيك بقولنا: ليس غير وليس إلاّ؟

ألا تعمل لا عمل ليس عند الحجازيين؟

فيصح أن نقول: "لا غير" بمعنى "ليس غير"؟)

فمعنى كلامه أنه يجوز أن نضع لا مكان ليس في جميع الأحوال

وأننا مادمنا نقول "ليس غير" و"ليس إلا"

فنقول أيضا "لا غير" و"لا إلا"

وهذا كلام بين الخطأ ويجب الاقتصار على السماع، ولو قسنا كقياسه لأفسدنا اللغة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير