من باب (قلت اطبخوا لي جبة وقميصا)!
ابتسامة
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:23 م]ـ
حيا الله الشيخ أبا مالك:
1 - مَن شيوخك الذين تلمذت على أيديهم أو من أبرزهم؟
2 - ما سبب ميولك الى العلوم العربية والشرعية، ولِم لَم تكن دراستك النظامية في هذه العلوم؟
3 - هل لك برنامج معين في القراءة والاطلاع: اليومي والسنوي؟
4 - هل لك دروس أو كتب معينة تعتز بها؟
وللأسئلة بقية.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:35 م]ـ
حيا الله الشيخ أبا مالك:
حياك الله وبياك يا شيخنا الفاضل
1 - مَن شيوخك الذين تلمذت على أيديهم أو من أبرزهم؟
التلمذة الحقيقية كانت لمشايخ غير مشهورين، ولكني أجلهم وأسأل الله أن يجزل لهم المثوبة لبذلهم وعنايتهم، منهم الشيخ (فهمي عبد الواحد عيد) والشيخ (حلمي عبد القادر مكاوي) والشيخ (عبد الهادي الفقي) والشيخ (محمد فاضل البغدادي).
ولا يهمني أنهم غير مشهورين، ويكفيني أن أشيد بأسمائهم، لا سيما وجلهم أكبر مني بنحو أربعين سنة.
وقد قابلت كثيرا من المشايخ المشهورين، ولكني لا أريد التكثر بذكر أسمائهم؛ لأني لست تلميذا لهم بالمعنى الشائع، كالشيخ الحويني والشيخ صفوت نور الدين، والشيخ عبد العظيم بدوي، والشيخ وحيد بالي، وغيرهم.
2 - ما سبب ميولك الى العلوم العربية والشرعية، ولِم لَم تكن دراستك النظامية في هذه العلوم؟
أما الميل للعلوم العربية والشرعية، فكان بإرشاد أساتذتي السابق ذكرهم.
وأما الدراسة النظامية فلأجل أن العلوم العربية والشرعية (لا تؤكل العيش!!) ابتسامة
3 - هل لك برنامج معين في القراءة والاطلاع: اليومي والسنوي؟
أحاول جرد المطولات، واستخلاص الفوائد منها، وخاصة من كتب الأئمة المتقدمين، والحمد لله عندي همة وسرعة في القراءة، ولكن الوقت يضيق كثيرا (ابتسامة).
4 - هل لك دروس أو كتب معينة تعتز بها؟
لم أفهم هذا السؤال.
وللأسئلة بقية.
اللهم احفظنا!
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:45 م]ـ
أهلا بأستاذنا أبي مالك، يحفظه الله ويرعاه.
أليس الصواب في سنك 32؟ (ابتسامة)
أحببت إلقاء التحية؛ لأني لم أحظ بلقائك من وقت طويل. فالسلام عليكم، شيخنا الفاضل.
سؤالي الأول: العلوم الشرعية وتوابعها من علوم الآلة أصبحت بين ضعف حلقات المساجد وقلتها وقصور فصول المعاهد، فما العمل قي تصور فضيلتكم؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:46 م]ـ
أخي أبا مالك
قرأتَ كتاب الشاطبي (المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية) أو أظنك ما تزال تقرأ فيه، هلا تحدثنا عن انطباعك حوله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:54 م]ـ
أهلا بأستاذنا أبي مالك، يحفظه الله ويرعاه.
أليس الصواب في سنك 32؟ (ابتسامة)
أحببت إلقاء التحية؛ لأني لم أحظ بلقائك من وقت طويل. فالسلام عليكم، شيخنا الفاضل.
سؤالي الأول: العلوم الشرعية وتوابعها من علوم الآلة أصبحت بين ضعف حلقات المساجد وقلتها وقصور فصول المعاهد، فما العمل قي تصور فضيلتكم؟
شرفتنا بمرورك الكريم يا شيخنا الفاضل، وجزاك الله خيرا على الاهتمام بتلميذك.
حياك الله وبياك، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الصواب في سني هو ما ذكرتُه يا شيخنا الفاضل (35)، فقد ولدت سنة 1973.
وأما ما تفضلتم بذكره من ضعف وقصور في طلب العلم، فالمشكلة كما لا يخفى عليكم لها جوانب متعددة، ولكن أهم جانب - من وجهة نظري - يرجع إلى تقصير الأساتذة والمشايخ الفضلاء؛ لأن الناشئة من شبابنا تحيط بهم عشرات الملهيات والمشغلات، فإن لم يجدوا الإرشاد والتنبيه والرعاية من أمثال هؤلاء، فكيف نتوقع أن يفلحوا؟
ثم إن المشايخ والعلماء هم أفضل من يعرف المشكلة وحلها، ولا يمكننا أن نتوقع أن يحلها طلبة العلم المبتدئون مثلا!
ـ[عبدالكريم محمد]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:57 م]ـ
هل شيخك في النحو كتابك؟
إذا نعم فلمن تعود عند استغلاق مسألة في النحو؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 12:00 ص]ـ
أخي أبا مالك
قرأتَ كتاب الشاطبي (المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية) أو أظنك ما تزال تقرأ فيه، هلا تحدثنا عن انطباعك حوله
أحسن الله إليك
لم أنته منه بعد، وقد ساءتني الكثرة الهائلة للأخطاء الطباعية فيه، على عكس المتوقع في كتاب تقوم على إخراجه جهة رسمية!
انطباعي حوله يمكن تلخيصه فيما يلي:
أولا: إحساس بالمتعة؛ لأن أسلوب الشاطبي رائع بحق.
ثانيا: إحساس بالحسرة على الكتب المفقودة التي يشير إليها الشاطبي في أثناء حديثه، وهي كتابه في أصول النحو وكتابه في الاشتقاق.
ثالثا: إحساس بالتشابه بين أسلوب الشاطبي في كتابه هذا وأسلوبه في كتابه الموافقات، وقد كنت قرأت الموافقات من قبل وشعرت بمقدار ما لدى الشاطبي من عمق في التفكير ورسوخ في التصور وغوص على المعاني، ثم وجدت هذا الشيء بعينه في المقاصد، وعنوان الكتاب تلخيص دقيق لما يريد الشاطبي تقريره في الكتاب، وقد أعجبني فيه فهمه الدقيق لكلام أئمة النحو المتقدمين بما يباين أحيانا فهم المعاصرين.
رابعا: إحساس بالحاجة الماسة لإعادة إخراج الكتاب مرة أخرى تليق بمكانته.
¥