ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 09:19 م]ـ
السلام عليكم أستاذي العزيز ...
أشكرك على ما تفضلت به وخاصة أهمية الصرف ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفقك الله وسدد خطاك يا شيخنا الفاضل
أستاذي هذا الشاي من نوع خاص، أشبه بالغذاء الروحي بين الأحبة، يرتوي بها القلب من أول قطرة إذا وافقها صدق ويقين، وعموده وأساسه ... الدعاء عن ظهر الغيب.
يكفيني هذا منك يا أخي الكريم، فلا تنسني من دعائك.
أستاذي هذا السؤال كما يقولون على الطاير (أرجو ألا تكون الإجابة على الطاير ... ابتسامة)
كيف يا أستاذنا؟ أليس الجزاء من جنس العمل؟ (ابتسامة)
كيف أنت والأدب؟ شعرا ونثرا؟ وما أفضل ديوان قرأته؟ وما رأيكم في من يقرأ للأدباء العصر الحديث ويهمل القراءة لمن سبق كالجاحظ ... إلخ؟
لست في الحقيقة من المكثرين في قراءة الدواوين، فجل قراءاتي في الكتب الجوامع، ومن أكثر ما أعجبني كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة.
أما من يقرأ للمعاصرين دون القدماء، فهو وما اختار لنفسه، ولكنه قد ترك الفاضل إلى المفضول ولا شك.
وأرجو أن تسأل هذا السؤال غيري؛ لأني من المتعصبين للقدماء.
ودمتم في رعاية الله.
أدام الله عليك فضله، وأسبغ عليك نعمته.
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 02:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ الفاضل أبا مالك العوضي رفع الله قدره ونفع به.
باديء ذي بدء أقول: إني أحبّك في الله.
سيدي:
رزانة عقلك ولطيف تعاملك وجودة طرحك تجعلني وغيري نستشرف بكثير من الإجلال نتاجك.
دمت بخير.
ـ[الحامدي]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 02:33 ص]ـ
أخي أبا مالك العوضي.
لك الشكر والتقدير على أجوبتك الشافية (المقتضبة):).
لا أدري حقيقةً سبب الدهشة، فظني أنجد ستجد بهذه الأوصاف عشرات بل مئات، لا سيما في أرض الكنانة.
بخصوص كلامك الذي اقتبستُ ـ أخي الكريم ـ، أخبرك أن وجه دهشتي يدور حول تصوري الذهني السابق عن شخصيتك الكريمة؛ إذ كنت أتصورك في خيالي على صورة مخالفة للمعلومات الواردة في بطاقتك الشخصية، فجاء استغرابي من هذه الناحية.
ولذلك أرى أنك ــ شيخي الكريم ــ أسأت فهم عبارتي التالية قليلا؛ وهو ما يبدو من منطوق كلامك المقتبَس.
أما مصر فلا تحتاج إلى شهادتي، ومن يجهلها؟، وظني أن فيها آلافا بل عشرات الألوف من أمثالك، ولكن هذا ليس موضوع دهشتي ــ أخي الكريم ـ.
فتأمل كلامي تجدْ مكمن دهشتي في مخالفة صورتك المتخيلة عندي لما ورد في بطاقتك الشخصية.
فتأمل قولي ــ يا رعاك الله ــ:
- جنسيتك المصرية ــ ونِعم أرضُ الكنانة ــ، فقد كنت أتصورك منذ عرفتك على الشبكة خليجيا بسبب النسبة في معرفك.
ولذلك وضعت جملة المدح بين العارضتين حتى لا يفهم كلامي خطأ.
ثم يا شيخي الفاضل، أريدك أن تعلم أنني أحبك في الله، وأعتبرك أستاذا لي.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 07:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الفاضل أبا مالك العوضي رفع الله قدره ونفع به.
حياك الله ورفع قدرك في الدنيا والآخرة يا أخي الكريم.
باديء ذي بدء أقول: إني أحبّك في الله.
أحبك الله الذي أحببتني فيه
واستطرادا أقول إنني بحثت عن هذه العبارة (بادئ ذي بدء) فلم أجدها في المعجمات.
سيدي:
رزانة عقلك ولطيف تعاملك وجودة طرحك تجعلني وغيري نستشرف بكثير من الإجلال نتاجك.
يا سيدنا الفاضل، هذا كلام كبير على العبد الفقير، ولا يخفى عليك هذا.
دمت بخير.
وفقك الله وسدد خطاك، وأسأل الله أن يستعملنا وإياكم فيما يحبه ويرضاه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 07:17 ص]ـ
أخي أبا مالك العوضي.
لك الشكر والتقدير على أجوبتك الشافية (المقتضبة):).
حمدا لله أنها شافية، ويكفيني هذا يا أخي الفاضل (ابتسامة).
ثم يا شيخي الفاضل، أريدك أن تعلم أنني أحبك في الله، وأعتبرك أستاذا لي.
أحبك الله الذي أحببتني فيه يا شيخنا الفاضل، هذا من تواضعكم بارك الله فيكم، فأين الثرى من الثريا؟
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 12:30 ص]ـ
شكر الله لك هذا الجهد، أستاذنا المفضال.
¥