تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وما لي إلا آلَ أحمد شيعةٌ و مالي إلا مذهبَ الحقّ مذهبُ

والأصل (مالي شيعةٌ إلا آلُ / آلَ أحمد).

وعلى تقدير النحوي الصغير (لم يكن همة لها إلا السمن) يكون الجار و المجرور (لها) خبراً، واسم كان هو (الهمة) ثم استثنينا (السمن) منها.

وعذراً لتأخري في الرد.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 01:54 م]ـ

السلام عليكم:

المستثنى هو (السمن) والمستثنى منه هو (الهمة)،ولذا لا يكون الاستثناء مفرّغاً (أسلوب حصر).

أما التقديم و التأخير فليس محله هاهنا؛ إذ لو تقدم المستثنى (السمن) على المستثنى منه (الهمة) لوجب فيه النصب على الاستثناء، كما في الشاهد:

وما لي إلا آلَ أحمد شيعةٌ و مالي إلا مذهبَ الحقّ مذهبُ

والأصل (مالي شيعةٌ إلا آلُ / آلَ أحمد).

وعلى تقدير النحوي الصغير (لم يكن همة لها إلا السمن) يكون الجار و المجرور (لها) خبراً، واسم كان هو (الهمة) ثم استثنينا (السمن) منها.

وعذراً لتأخري في الرد.

أختي الفاضلة، بارك الله فيك وفي وقتك.

وبعد البحث والمراجعة، وجدت هذا الحديث في كتاب " كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال"وهذا نصه:

(عن ضبة (ضبة بن محصن العنزي البصري - قليل الحديث ثقة مشهور، ضبة هكذا ضبطه في تبصير المنتبه (3/ 854). وراجع تهذيب النهذيب (4/ 442) ص) بن محصن قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أما بعد فإن للناس نفرة من سلطانهم، فأعوذ بالله أن تدركني وإياك؛ فأقم الحدود ولو ساعة من النهار، وإذا حضر أمران أحدهما لله، والآخر للدنيا فآثر نصيبك من الله فإن الدنيا تنفد والآخرة تبقى وأخف الفساق واجعلهم يدا يدا ورجلا ورجلا عد مريض المسلمين واحضر جنائزهم، وافتح بابك وباشر أمورهم بنفسك، فإنما أنت رجل منهم غير أن الله جعلك أثقلهم حملا، وقد بلغني أنه نشأ لك ولأهل بيتك هيئة في لباسك ومطعمك ومركبك، ليس للمسلمين مثلها، فإياك يا عبد الله أن تكون بمنزلة البهيمة مرت بواد خصب، فلم يكن لها هم إلا التسمن وإنما حتفها في السمن، واعلم أن العامل إذا زاغ زاغت رعيته، وأشقى الناس من شقيت به رعيته.

فالملاحظ هو " رفع هم " نقلته هنا لأعيد الحوار في هذه المسألة، وسيكون لي عودة بعد التمحيص والتركيز.

ـ[بتول]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 10:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

أخي النحوي .. لا خلاف بيننا في أن (همة/همّ) مرفوعة.

فلا أدري ما الإشكال!!!

ـ[الكاتب1]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 12:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

أخي النحوي .. لا خلاف بيننا في أن (همة/همّ) مرفوعة.

فلا أدري ما الإشكال!!!

من قال ذلك أختي الفاضلة؟ فنحن قلنا إن السمن " هو اسم كان، و" همة " خبرها منصوب "

وفي حالة التمام، قلت: إن " السمن " فاعل " و " همة " حال منصوب "

وحين قرأت الحديث أو برفع " هم " بدأت أعيد النظر في إعراب الجملة.

ـ[بنت العروبة]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 02:00 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا لقد استفدت كثيرا من مداخلاتكم ..

ولكن هل الأصل أن نقول:

يكن السمن همة لها ... أم ماذا؟!

فكيف تكون همة مرفوعة؟

فهل ممكن أن يكون الاستثناء هنا تام منفي؟

أي أن يكون هناك وجهان للإعراب (مستثنى منصوب جوازاأو بدل .. )

نرجو الافادة

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 11:03 ص]ـ

السلام عليكم

ما زلت أرى أنّ همّة هي خبر يكن , والسمن اسمها المؤخّر المرفوع , والاستثناء ناقص منفي

والسبب ما يلي

لا يجوز أن يكون همّة اسم كان لأنّه نكرة وأصله المبتدأ ولا يجوز أن يكون المبتدأ نكرة

أمّا الجار والمجرور " لها " فهو متعلّق بمحذوف نعت لهمّة

وقد يقول قائل: ولكن همّة قد تخصصت بالنعت فصح الابتداء , ولا مانع من كونها اسم كان

نقول: هذا صحيح , ويبقى السؤال: أين خبر الناسخ؟

فالجار والمجرور هو نعت لهمّة وليس خبر الناسخ

إذن يبقى الاحتمال الوحيد , هو أن يكون السمن , هو اسم كان المؤخّر المرفوع , وصح البدء به لأنّه معرفة وجاز أن يكون اسما للناسخ

ثمّ هذا الذي يقتضيه المعنى , فأصل الجملة: (السمن همة لها) دخل عليها الفعل الناسخ " يكن" ثمّ نفينا الجملة مع أداة الحصر لإفادة الحصر والقصر:

أمّا النص المنقول عن سيدنا عمر بن الخطّاب , فإن صحّ فلا بد من إيجاد تعليل ما

وإلاّ فالنص بحاجة إلى تحقيق

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 10:30 م]ـ

السلام عليكم

نتمنّى على أساتذتنا الأفاضل أن يقدّموا لنا وجهات نظرهم في المسألة حتى نفصل فيها:

هل الاستثناء مفرغ أم تام منفي؟

جزى الله الجميع خير الجزاء

ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 12:02 ص]ـ

السلام عليكم

هذه وجهة نظري لعلكم تقبلونها

(فلم يكن لها همة إلا السمن)

أليس مشابها لقول الراجز

وبلدة ليس بها أنيس # إلا اليعافير وإلا العيس

سواء كانت (يكن) ناقصة أو تامة فالسمن لها وجهان الرفع على البدلية أو النصب على الاستثناء

للجميع شكري وتقديري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير