تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بنت العروبة]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 05:26 م]ـ

لكن لما لا تكون إلا للحصر وليست للأستثناء؟

إذن فهل همة هنا اسم يكن!!!

وكيف ذلك؟

ـ[بنت العروبة]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 05:43 م]ـ

وقد بلغني أنه نشأ لك ولأهل بيتك هيئة في لباسك ومطعمك ومركبك،

هل إعراب هيئة هنا فاعل (جائز)؟

ـ[بنت العروبة]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 06:41 م]ـ

أختي الفاضلة، بارك الله فيك وفي وقتك.

وبعد البحث والمراجعة، وجدت هذا الحديث في كتاب " كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال"وهذا نصه:

(عن ضبة (ضبة بن محصن العنزي البصري - قليل الحديث ثقة مشهور، ضبة هكذا ضبطه في تبصير المنتبه (3/ 854). وراجع تهذيب النهذيب (4/ 442) ص) بن محصن قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أما بعد فإن للناس نفرة من سلطانهم، فأعوذ بالله أن تدركني وإياك؛ فأقم الحدود ولو ساعة من النهار، وإذا حضر أمران أحدهما لله، والآخر للدنيا فآثر نصيبك من الله فإن الدنيا تنفد والآخرة تبقى وأخف الفساق واجعلهم يدا يدا ورجلا ورجلا عد مريض المسلمين واحضر جنائزهم، وافتح بابك وباشر أمورهم بنفسك، فإنما أنت رجل منهم غير أن الله جعلك أثقلهم حملا، وقد بلغني أنه نشأ لك ولأهل بيتك هيئة في لباسك ومطعمك ومركبك، ليس للمسلمين مثلها، فإياك يا عبد الله أن تكون بمنزلة البهيمة مرت بواد خصب، فلم يكن لها هم إلا التسمن وإنما حتفها في السمن، واعلم أن العامل إذا زاغ زاغت رعيته، وأشقى الناس من شقيت به رعيته.

فالملاحظ هو " رفع هم " نقلته هنا لأعيد الحوار في هذه المسألة، وسيكون لي عودة بعد التمحيص والتركيز.

السلام عليكم

إذا ممكن أرجو وضع النص بالتشكيل حتى يتسنى لي مراجعته ..

ـ[بنت العروبة]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 06:44 م]ـ

وقد بلغني أنه نشأ لك ولأهل بيتك هيئة في لباسك ومطعمك ومركبك،

هل إعراب هيئة هنا فاعل (جائز)؟

؟؟؟؟

كيف نعرب هيئة؟

ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 08:39 م]ـ

وقد بلغني أنه نشأ لك ولأهل بيتك هيئة في لباسك ومطعمك ومركبك،

هل إعراب هيئة هنا فاعل (جائز)؟

فاعل للفعل (نشأ)

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 09:23 م]ـ

السلام عليكم

لا يجوز أن يكون همّة اسم كان لأنّه نكرة وأصله المبتدأ ولا يجوز أن يكون المبتدأ نكرة

أمّا الجار والمجرور " لها " فهو متعلّق بمحذوف نعت لهمّة

وقد يقول قائل: ولكن همّة قد تخصصت بالنعت فصح الابتداء , ولا مانع من كونها اسم كان

نقول: هذا صحيح , ويبقى السؤال: أين خبر الناسخ؟

فالجار والمجرور هو نعت لهمّة وليس خبر الناسخ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

" لم يكن لها همةٌ إلا السمنُ"

همة وإن كانت نكرة إلا أنه يجوز الابتداء بها لتقدم الخبر عليها وهو الجار والمجرور.

وجملة " لها همة " أو " للبهيمة همة" جملة تامة دخل عليها الناسخ، ثم استثني من الهمة " السمن " والاستثناء تام منفي، ويكون الأكثر في "السمن " الرفع على البدلية.

والله تعالى أعلم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 10:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

قد تتعدد الوجوه الإعرابية وتختلف باختلاف ضبط كلمة (همة) وكذلك ضبط (السمن) لكني أرى الرفع أظهر في (همة) ولا سيما أن الرواية الأخرى تعضده حيث جاءت (هم) بدون ألف العوض، ما يدل على الرفع، وعلى هذا تكون الجملة:

لم يكن لها همٌّ إلا التسمنَ ُ.

هم: اسم كان الناقصة، وهنا يجوز مجيئه نكره وإن لم يخصص بوصف أو إضافة، ويجوز اعتبار كان تامة و (هم) فاعلها.

لها: متعلق بخبر كان على اعتبارها ناقصة، أو متعلق بـ (هم) أو بحال منها على اعتبار (كان) تامة.

التسمن: يجوز فيه النصب على الاستثناء، والرفع على البدلية من (هم) بوجهيها أي في حال نقصان (كان) أو تمامها.

مع خالص الود.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 11:40 م]ـ

إخوتي أخواتي، قلت لكم في مشاركة سابقة وبعد قراءتي قول " عمر بن الخطاب " برفع " هم " في قوله (لم يكن لها هم إلا التسمن)

فالملاحظ هو " رفع هم " نقلته هنا لأعيد الحوار في هذه المسألة، وسيكون لي عودة بعد التمحيص والتركيز.

وهاأنا أعود مرة أخرى بعد قراءة ما جاد به الأساتذة " الأخفش " وعلي المعشي "، وثبوت صحة المعنى والتركيب في قولنا " لم يكن لهاهم إلا السمن "، فأوافق أختنا " بتول " في أن الاستثناء تام منفي، وأوافق أستاذي الكريمين في إعرابهما.

السلام عليكم ورحمة الله

قد تتعدد الوجوه الإعرابية وتختلف باختلاف ضبط كلمة (همة) وكذلك ضبط (السمن) لكني أرى الرفع أظهر في (همة) ولا سيما أن الرواية الأخرى تعضده حيث جاءت (هم) بدون ألف العوض، ما يدل على الرفع، وعلى هذا تكون الجملة:

لم يكن لها همٌّ إلا التسمنَ ُ.

هم: اسم كان الناقصة، وهنا يجوز مجيئه نكره وإن لم يخصص بوصف أو إضافة، ويجوز اعتبار كان تامة و (هم) فاعلها.

لها: متعلق بخبر كان على اعتبارها ناقصة، أو متعلق بـ (هم) أو بحال منها على اعتبار (كان) تامة.

التسمن: يجوز فيه النصب على الاستثناء، والرفع على البدلية من (هم) بوجهيها أي في حال نقصان (كان) أو تمامها.

مع خالص الود.

بارك الله فيك أخي الكريم وفي الجميع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير