ـ[العاشر]ــــــــ[14 - 04 - 2009, 05:29 م]ـ
أرجو أن أكون وفقت في هذه الإجابة وانتظر التصحيح
استاذي العاشر: كم الخبرية ما إعرابها؟
قد أوردت لكم أوجه إعراب (كم) الخبرية و الاستفهامية في الدس إلا أن كم الخبرية لا يسبقها (الباء) نحو (بكم) فدخول الباء عليها قرينة على أنها استفهامية ..
و أنا هنا أدعو المشاركين إلى محاولة إعراب التدريبات الواردة بشرط أن لا يعربوا الآيات القرآنية ...
و نصيحتي لكم من أراد النحو فعلية بشعر العرب حفظا و فهما و إعرابا
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 06:39 م]ـ
(كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) ...
خبرية
كم عمةً لك يا جريرُ وخالةً ... فدعاءُ قد حلبت علىَّ عِشَاري ...
خبرية
كم من أبٍ لي يا جريرُ كأنه ... قمرُ المَجرَّةِِ أو سراجُ نهارِ ...
خبرية
جعلن القنان عن يمين و حزنه ... و كم بالقنان من محل و محرم ...
خبرية
كم عبداً ملكت
استفهامية
كم ليلةً سهرت
بتنوين الكسر خبرية وبالفتح استفهامية
كم مرةً قلت لك لا تفعل كذا
بتنوين الكسر خبرية وبالفتح استفهامية
كم ساعةً ذاكرت ...
بتنوين الكسر خبرية وبالفتح استفهامية
كم من ساعةٍ ضيعتها
خبر ية
كم ساعةٍ ضيعتها
استفهامية
أرجو أن أكون وفقت في هذه الإجابة وانتظر التصحيح
استاذي العاشر: كم الخبرية ما إعرابها؟
إن سمح استاذي العاشر ساجيب عنه
كم الخبرية تأخذ نفس أحكام إعراب كم الاستفهامية
والله اعلى واعلم
ـ[العاشر]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 05:42 م]ـ
إليكم حل التدريبات المطروحة و سأبدأها بذي أولا ثم سأعقب بالباقي لاحقا ...
التدريب الأول
(كم تركوا من جنات و عيون) الآية ...
كم: اسم استفهام يفيد (التكثير) في محل نصب مفعول به مقدم للفعل (ترك).
تركوا: ترك فعل ماض مبني على الضم لـ اتصاله بواو الجماعة، و واو الجماعة في محل رفع فاعل.
من جناتٍ: من حرف جر و جنات: اسم مجرور (التمييز) و الجار والمجرور متعلق بـ (تركوا).
و عيون: الواو عاطفة. عيون: مجرورة بعطفها على جنات.
و كم في الآية خبرية فهي بمعنى (التكثير) و لـ أن تمييزها أتى (جمعا مجرورا بحرف جر. و تذكيرا لكم يأتي تمييز كم الخبرية (مفردا أو جمعا) مجرور بها أو بـ من كما أسلفنا.
و معنى الآية هو (كثيرة هي الجنات و العيون التي تركوها بعد أن أهلكهم الله) ..
التدريب الثاني
كمْ عمة لك يا جريرُ و خالة .... فدعاءُ قد حَلبَتْ علىَّ عِشَارى
شرح البيت و إعرابه على اعتبار النصب لـ (عمة) ...
معاني المفردات
فدعاء: الفدع في الأصل هو الاعوجاج في المفاصل. و فدعاء: هي المرأة التي اعوجت إصبعها من كثرة حلبها الأنعام.
عشارى: جمع عُشَراء و هي الناقة التي أتى عليها من وضعها عشرة أشهر.
المعنى الإجمالي لـ البيت: يقول الفرزدق لجرير (أخبرني يا جرير كم عمة لك اعوجت إصبعها من كثرة حلبها للنوق. كم عددهن؟ أخبرني. و يريد الفرزدق هنا بقوله (فدعاء قد حلبت علىَّ ... ) أن يكني عن فقر جرير و أهله، لان الفقراء نسائهم يقمن برعاية النوق و حلبها بأنفسهن، أما الأعيان فلهم عبيد يقومون بهذه المهام. و جدير بالذكر أن الفرزدق هنا استخدم (كم) لـ الاستفهام الحقيقي (بكونه يريد معرفة العدد حقيقتا)،لكنه أجراها مجرى التحقير و الإهانة. فهو يستفهم ظاهرا و يهجو باطنا.
الإعراب:
كم: استفهامية في محل رفع مبتدأ.
عمة: تمييز منصوب بالفتحة. (تمييز كم الاستفهامية لا يأتي إلا منصوبا أو مجرور تقديرا) ..
لك: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت.
يا جرير: يا: حرف نداء مبني لا محل له من الإعراب، و جرير منادى.
و خالة: خالة معطوفة على (عمة) بحرف العطف و معطوف المنصوب منصوب مثله.
قد: حرف يفيد التحقيق مبني لا محل له من الإعراب.
حلبت: فعل ماض و التاء لـ التأنيث و الفاعل مستتر تقديره هي، و الجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ (كم) ...
و أما إعراب البيت على اعتبار الجر ...
كمْ عمةٍ لك يا جريرُ و خالة .... فدعاءُ قد حَلبَتْ علىَّ عِشَارى
(كم) خبرية: مبتدأ و خبره جملت (حلبت) و عمةٍ تمييز.
و يصبح معنى البيت هو: كثيرات عماتك اللواتي اعوجت أصابعهن لأنكم فقراء.
فـ الفرزدق هنا لا يستفهم عن العدد بتاتا بل يريد تحقير جرير صراحة و إهانة ...