تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 05:46 م]ـ

السلام عليكم

اللهم ارزقنا علما نافعا، وهب لنا أدب التعلم، اللهم أطل أعمار علمائنا؛ حتى نفيد منهم أكثر إفادة، فليس التعلم منهم مباشرة كالتعلم من الكتب.

نحن - أهل الفصيح - محظوظون بوجود نخبة من علماء العربية بيننا أسأل الله تعالى أن يديمهم بيننا؛ لنستظل بظلهم أظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله، اللهم لا تحرمنا علمهم فنحن أحوج ما نكون إليه. آمين

أدعو إلى فتح نافذة جديدة لأستاذينا المتحاورين هناك ليقول كل منهم ما عنده ونحن المستفيدون.

أخي الحبيب الكريم محمد حفظه الله وأعزه: لقد خُصصت هذه النافذة لغرض معين ولا نريد أن تخرج عمَّا خُصصت له ومرحبًا بكم مشاركًا، وأنتم خير مثال للأدب والأخلاق.

مع خالص شكري

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 06:12 م]ـ

السلام عليكم

أرجو الله أن يثيبك الجزاء الحسن أخي أبا عمّار على هذا الجهد

ونلفت نظر الإخوة إلى أنّ ما جاء في هذه النافذة من نصائح وتوجيهات ووصايا لا علاقة له بشخص معين ولا بحدث معيّن , فهو موضوع كان لا بد من طرحه منذ زمن , وقد قصرنا في طرحه , وإن عرضناه اليوم فهو استدراك لما قد فاتنا وقصّرنا فيه.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 12:36 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الفاضل الكريم أبا عمار عمرك الله: العلم رحم بين أهله.

فضل العلم:

العلم أشرف ما رغب فيه الراغب وأفضل ما طلب وجد فيه الطالب وأنفع ما كسبه واقتناه الكاسب لأن شرفه ينم على صاحبه وفضله ينم عن طالبه، قال الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) فمنع سبحانه المساواة بين العالم والجاهل لما قد خص به العالم من فضيلة العلم.

ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين أحدهما عالم والآخر عابد فقال: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم رجلا)

وليس يجهل فضل العلم إلا أهل الجهل لأن فضل العلم إنما يعرف بالعلم وهذا أبلغ في فضله لأن فضله لا يعلم إلا به فلما عدم الجهال العلم الذي به يتوصلون إلى فضل العلم جهلوا واسترذلوا أهله وتوهموا أن ما تميل إليه نفوسهم من الأموال المقتناة والطرف المشتهاة أولى أن يكون لإقبالهم عليها وأحرى أن يكون اشتغالهم بها.

العلم والمال:

قيل لحكيم من حكماء فارس: العلم أفضل أم المال؟ فقال العلم، قيل فما بالنا نرى العلماء على أبواب الأغنياء ولا نكاد نرى الأغنياء على أبواب العلماء؟ فقال: ذلك لمعرفة العلماء بمنفعة المال وجهل الأغنياء بفضل العلم!.

وقال بعض البلغاء: العلم عصمة الملوك لأنه يمنعهم من الظلم ويردهم إلى الحلم ويصدهم عن الأذية ويعطفهم على الرعية فمن حقهم أن يعرفوا حقه ويستنبطوا أهله فأما المال فظل زائل وعارية مسترجعة وليس في كثرته فضيلة ولو كانت فيه فضيلة لخص الله من اصطفاه لرسالته واجتباه لنبوته بها وقد كان أكثر أنبياء الله تعالى فقراء ولعدم فضيلة المال منحه الكافر وحرمه المؤمن.

ليس للعلم نهاية:

واعلم أن كل العلوم شريفة ولكل علم منها فضيلة والإحاطة بجميعها محال ولذلك روي عن النبي ص أنه قال (من ظن أن للعلم غاية فقد بخسه حقه ووضعه في غير منزلته التي وصفه الله بها حيث يقول (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

قال صالح بن عبدالقدوس:

وإن عناء أن تعلم جاهلا فيحس جهلا أنه منك أعلم

متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم؟

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. " منقول بتصرف "

ـ[السلفي1]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 12:02 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الفاضل الكريم أبا عمار عمرك الله: العلم رحم بين أهله.

فضل العلم:

العلم أشرف ما رغب فيه الراغب وأفضل ما طلب وجد فيه الطالب وأنفع ما كسبه واقتناه الكاسب لأن شرفه ينم على صاحبه وفضله ينم عن طالبه، قال الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) فمنع سبحانه المساواة بين العالم والجاهل لما قد خص به العالم من فضيلة العلم.

ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين أحدهما عالم والآخر عابد فقال: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم رجلا)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير