ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 05:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد: اسمحوا لي أن أشارك في موضوعكم، وان أجتهد في الإجابة:
أهلا ومرحبا بالفاضل مشير، سُررتُ بمشاركتك القيمة، واسمح لي بالتعليق على كلامك الآتي:
أما جواب الشرط، فأعتقدة أنه (تجلو عوارض ذي ظلم) حيث إن تقديم جواب غذا عليها وشرطها جائز قليل في ضرورة الشعر. إذ إن تقدير جملة (كأن، وصلتها واقع في محل نعت لعوارض أو المتعلق به المحذوف، و لايستوي أن يفصل بين النعت والمنوت بالأجنبي.
أخي الكريم /
ممكن أن نجعل الجملة الشرطية من إذا وجملتيها جملة اعتراضية بين الصفة والموصوف، والفصل بين الصفة والموصوف بالجمل الاعتراضية جائز.
وهذا أحسن من القول بتقديم الجواب على الشرط وأداته، فإن أداة الشرط لها صدر الكلام فلا يتقدم عليها شيء من أجزاء جملتها.
على أني لا أرى (إذا) هنا شرطية.
والله أعلم وهو الموفق.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 07:33 م]ـ
أحبتي الكرام /
بعد شكري وتقديري لجميع المشاركات، فقد رأيت أن بعض الإخوة قد أبعد في الإعراب، وذلك لعدم وضوح معنى البيت.
إليكم حاصل ما في البيت:
يقول: إن سعاد إذا ابتسمت تنكشف في تبسمها عن أسنان ذات ماء وبريق وبياض، وطيب ثغرها كأنه مسقى بالراح نهلا ثم عللا، أي أولا ثم ثانيا. والمراد بالراح هنا الخمر.
دمتم براحة وسعادة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 07:36 م]ـ
أحبتي الكرام /
بعد شكري وتقديري لجميع المشاركات، فقد رأيت أن بعض الإخوة قد أبعد في الإعراب، وذلك لعدم وضوح معنى البيت.
إليكم حاصل ما في البيت:
يقول: إن سعاد إذا ابتسمت تنكشف في تبسمها عن أسنان ذات ماء وبريق وبياض، وطيب ثغرها كأنه مسقى بالراح نهلا ثم عللا، أي أولا ثم ثانيا. والمراد بالراح هنا الخمر.
دمتم براحة وسعادة.
بارك الله فيك
لكنك لم تفصلْ لنا في ذي فما قولك فيها؟
أرجو الرد أخي الحبيب
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 09:07 م]ـ
بارك الله فيك
لكنك لم تفصلْ لنا في ذي فما قولك فيها؟
أرجو الرد أخي الحبيب
وبارك فيك أستاذي الكريم.
ذي: هنا بمعنى صاحب، أراد الشاعر أن يتوصل بها إلى نعت محذوف تقديره: ثغر.
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[31 - 05 - 2009, 02:10 م]ـ
:
على أني لا أرى (إذا) هنا شرطية.
والله أعلم وهو الموفق.
فما تراها بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[السلفي1]ــــــــ[31 - 05 - 2009, 06:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي السلفي وأحسن إليك.
وما رأيك أيضا بقول المحدثين: أعضل فلان الحديث فهو معضَل.
هل يصح أن يقولوا: معضل، بفتح الضاد، أم أن الصواب أن يقولوا: أعضل فهو معضِل ـ بكسر الضادـ كأشكل فهو مشكِل.
هل يوجد تخريج لغوي لكلامهم أم أنهم لحنوا.
دمت بخير وعافية، وبانتظار إجابتك وآرائك في جميع الأسئلة السابقة.
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أيها المفضال , وأحسن الله تعالى إليك , ولا حرمنا فوائدك.
فقد أشرت إلى مبحث مهم عند علماء الحديث , ولم يغفلوا عنه , بل بحثوه ,
وأجادوا , وأفادوا , فلله درهم من علماء حديث وعربية.
أما ما سأل عنه أستاذي الكريم الحبيب , فأقول:
الحديث الذي سقط منه راويان فصاعدًا على التوالي أطلق عليه المحدثون
" الحديث المُعضَل " - بفتح الضاد - , ولم يشذ عنه واحدٌ , بل وقع اتفاقهم
عليه , وشاع وكثر تنبيههم إليه إذْ يقولون: " حديث معضل بفتح الضاد ,
ومنهم يؤكد فيقول: لا بكسر الضاد ,
والسؤال هل الحديث بالمعنى المذكور يصح وصفه من جهة اللغة بـ "
المعضَل"؟
استشكله العلامة ابن الصلاح رحمه الله تعالى فقال: " هو مشكل المأخذ من
جهة اللغة " ,
ولكنه رحمه الله تعالى بحث عنه فأجاب ,وكذا غيره , وجوابهم:
المعضَل من أعضَلَه (رباعي متعدي لا قاصرًا) , فهو معضَل وعضيل
كما سُمع في أعقدت العسل , فهو عقيد بمعنى مُعقَد ,
وأعلّه المرض , فهو عليل بمعنى مُعَلّ ,
وفعيل بمعنى مُفعَل (اسم المفعول) من الرباعي المتعدي ,
والعضيل: المستغلق الشديد ,
وأعضله: أعياه أو أعماه أو غباه أو غمّه.
قلتُ: وتلك المعاني تستقيم مع قول المحدثين " حديث معضَل " على ما
اصطلحوا عليه ,
ووجهه: أن المحدث الذي أعضل الحديث (أسقط منه راويين على التوالي
¥