تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ب: قوله (نحو: عليهمي, وبهمي, فكسر الميم لمجانسة الياء, أو الكسرة قبل الهاء) هل يقصد أن الميم كُسرت في الكلمة الأولى لمجانسة الياء قبلها, وفي الثانية لوجود الكسرة قبل الهاء فالهاء حرف خفيف وهو حاجز غير حصين؟ هل يقصد ذلك, وأين الواو التي انقلبت ياء في قوله (وقلب الواو ياء لأجل كسر الميم)؟!!

ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 12:56 ص]ـ

أولا:

في شرح التسهيل يقول ابن مالك في الموصول: هو بحسب صلته فيكمل بكمالها وينقص بنقصانها, ماذا يقصد بذلك؟ يقصد ابن مالك أن ضابط رتبة الموصول عنده إنما هو صلته، فصلة الموصول قد تجعله في رتبة متقدمة بين المعارف وقد تجعله في رتبة أدنى، ذلك أن إزالة الصلة إبهام الموصول ليس بدرجة واحدة وإنما تتفاوت من صلة إلى أخرى فإذا قلت (آمنت بالذي خلقني) كان الموصول أعرف منه في قولك (إني قانع بالذي عندي) والموصول في هذه أعرف منه في قولك (لا أطمع في الذي عند الناس)، ورأي ابن مالك هذا لا يعارض القول بأن الموصول العهدي أعرف من الاستغراقي والاستغراقي أعرف من الجنسي، لأن الصلة هي ما تفصح عن الموصول وتحدد أعهدي هو أم استغراقي أم جنسي؟

ثانيًا: عن ضمير الغائب السالم من الإبهام يقول الصبان: فسر في التصريح السلامة من الإبهام بأن يتقدم اسم واحد معرفة أو نكرة فمثال غير السالم جاءني زيد وعمرو فأكرمته فهذا الضمير ناقص الاختصاص باحتمال عوده للأول والثاني لعدم ما يعين رجوعه إلى أحدهما بخصوصه وإن كان عوده للثاني راجحاً فاندفع ما نقله شيخنا ..

سؤالي: هل يعني أن الضمير عندما كان الراجح عوده إلى أقرب مذكور صار سالمًا من الإبهام, ثم هل عوده إلى أقرب مذكور راجحًا أم واجبًا في مثل ذلك؟ يعني أن الصبان يوافق صاحب التصريح في أن الضمير في نحو (جاءني زيد وعمرو فأكرمته) ليس سالما من الإبهام لأن رجحان عود الضمير على الثاني لا يمنع احتمال عوده على الأول وعليه يظل الإبهام قائما، وبذلك يرى الصبان اندفاع اعتراض من اعترض على هذا التفسير ممن يرى الضمير في المثال ونحوه سالما من الإبهام لأن رجحان عوده على الثاني يدخله في دائرة السالم من الإبهام، لذلك أشار الصبان إلى أن هذا لا يخلصه من الإبهام تماما وإنما يظل الإبهام قائما واحتمال عوده على الأول واردا.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 02:23 م]ـ

لأن رجحان عوده على الثاني

هل عود الضمير إلى أقرب مذكور في مثل (جاءني زيد وعمرو فأكرمته) راجحًا أم واجبًا؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 07:56 م]ـ

هل عود الضمير إلى أقرب مذكور في مثل (جاءني زيد وعمرو فأكرمته) راجحًا أم واجبًا؟

إن وُجدت قرينة فالفصل لها فيكون العود بمقتضاها، وإن لم توجد القرينة فإذا استوى المرجعان في الإسناد فالعود على الأقرب راجح رجحانا يقترب من درجة التعين والوجوب، والعود على الأول راجح بالدرجة نفسها إذا لم يستويا في الإسناد وكان الثاني ضمن الأول، وكل ذلك حسب التفصيل السابق الموضح بالأمثلة، فلعلك تعود إليه مع ملاحظة الاستثناء الخاص بلفظ (كل).

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 01:41 م]ـ

أكرمك الله أخي ..

بقي سؤلان في الصفحة السابقة أرجو ألا تكون نسيتها رحمك المولى وسدد خطاك

ـ[أحمد البوصيري]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 02:08 م]ـ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله بارك الله فيكم وزادكم علماً

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 11:16 م]ـ

للرفع

ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 10:53 م]ـ

أ- هات مثال لمعرفة مبدلة من نكرة, نحو (مررت برجلٍ زيدٍ)، ومنه قوله تعالى (وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيم صراط الله)

ونعت أعرف من المنعوت, نحو (قام الرجل الذي قام أبوه) وهذا على رأي من يعرب (الذي) نعتا، فإنه يكون أعرف من المنعوت (الرجل) عند من يرى الموصول أعرف من المحلى بأل.

وماذا يقصد بقوله: (أن الموصول فيه نعت) يقصد (الذي) في المثال السابق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير