وعلى ذلك لا تصلح الواو للعطف في البيت وإنما هي زائدة كأنه قال (فما بال من أسعى لأجبر عظمه .... حفاظا ينوي من سفاهته كسري؟) أو هي (أي الواو) حالية على تقدير مبتدأ تكون جملة ينوي خبره والجملة من المبتدا وخبره حال، ولا يصح اعتبار الواو حالية دون تقدير مبتدأ محذوف، لأن الجملة الحالية إذا كانت فعلية مضارعية فعلها مثبت لم يصح اقترانها بالواو إلا مع قد.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 03:15 م]ـ
بارك الله فيك أختي الكريمة
ورد عنهم إبدالُ الظرف من الظرف والجار والمجرور من الجار والمجرور، ولم أقف على قول صريح بإبدال الظرف من الجار والمجرور أو العكس، وما دام تعلق الظرف والجار بعامل واحد جائزا دون الحاجة إلى الإبدال نحو البيت الذي معنا، وفي بعض المواضع يصح تعليق أحدهما بحال نحو (زيد في الدار خلف الباب) .. ما دام الأمر كذلك فلا أرى التوجيه على البدل إلا أن يكون بدلا مباينا نحو (الكتاب فوق المكتب .. في الدرج الأسفل)، وأما الجار والظرف في البيت فيصح تعليقهما بالفعل (يسفر)، ويصح تعليقهما بحال من (وجهه).
الفعل (تُعده) هنا متعد لواحد فهو من (أعدّ) بمعنى (هيَّأ)، وإنما يتعدى لاثنين (عدَّ) وهو غير الأول، وأما تعلُّق (لنوائب) فهو بالفعل (تُعد) نفسه.
بلى.
نعم يجوز التعليق بحال من (بناء)، ويجوز التعليق بالفعل (لم ينل).
المعنى لا يستقيم على جعلها عاطفة لأن جملة (ينوي ... ) هي المقصودة في الاستفهام التوبيخي هنا، ولو جاءت على الإفراد لاتضح عدم إرادة العطف إذ المعنى (ما بال من أسعى لأجبر عظمه ناويا كسري؟) فالجملة (ينوي) ذات محل ولو قلنا بالعطف على جملة الصلة (أسعى ... ) لكانت غير ذات محل ولما صح تأويلها بالمفرد، وإنما يصح العطف لو أنه أراد التوبيخ على شيء آخر غير (ينوي كسري)، كأن يقول (ما بال من أسعى لأجبر عظمه وينوي كسري يتظاهر بمودتي) فهنا ينصرف الاستفهام إلى التظاهر بالمودة فتكون الجملة حالا بمعنى (متظاهرا بمودتي) كما كانت (ينوي) بمعنى ناويا في التركيب الأصلي.
وعلى ذلك لا تصلح الواو للعطف في البيت وإنما هي زائدة كأنه قال (فما بال من أسعى لأجبر عظمه .... حفاظا ينوي من سفاهته كسري؟) أو هي (أي الواو) حالية على تقدير مبتدأ تكون جملة ينوي خبره والجملة من المبتدا وخبره حال، ولا يصح اعتبار الواو حالية دون تقدير مبتدأ محذوف، لأن الجملة الحالية إذا كانت فعلية مضارعية فعلها مثبت لم يصح اقترانها بالواو إلا مع قد.
تحياتي ومودتي.
أخي الأستاذ علي، وجدت هذه الشواهد على الإبدال الذي سألتك عنه:
أم - زعمت - لهم , وماتت أمهم*****في عهد عاد , حين مات التبع
" حين " بدل من الجار والمجرور قبله.
فإنا إذا ما الحرب ألقت قناعها****بها , حين يجفوها بنوها ,لأبرار
" حين " بدل من الظرف " إذا قبله.
لكن السؤال هنا: كيف نعرف أن الظرف بدل؟ وكيف تكون تتمة إعرابه؟ هل نقول في المثال الأول مثلا: بدل من في مبني في محل جر؟ وكيف نميز الظرف أو الجار البدل من الظرف أو الجار الحقيقي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 06:34 ص]ـ
أين أنت أستاذ علي؟!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 12:16 ص]ـ
أخي الأستاذ علي، وجدت هذه الشواهد على الإبدال الذي سألتك عنه:
أم - زعمت - لهم , وماتت أمهم*****في عهد عاد , حين مات التبع
" حين " بدل من الجار والمجرور قبله.
فإنا إذا ما الحرب ألقت قناعها****بها , حين يجفوها بنوها ,لأبرار
" حين " بدل من الظرف " إذا قبله.
لكن السؤال هنا: كيف نعرف أن الظرف بدل؟ وكيف تكون تتمة إعرابه؟ هل نقول في المثال الأول مثلا: بدل من في مبني في محل جر؟ وكيف نميز الظرف أو الجار البدل من الظرف أو الجار الحقيقي.
مرحبا بك أختي الفاضلة أخت الإسلام
¥