ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 01:24 ص]ـ
حوار ماتع ..
بارك الله فيكم جميعاً ..
ونأمل بالمزيد لتعمّ الفائدة ..
ـ[أبو إياد]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 12:01 ص]ـ
أظن أنَّ الخلاف منتفي في هذه القضية لو راعينا ما يلي:
أولا: إنّ باب مراعاة هو باب واسع يشمل كثيرا من وجوه التناسب لذلك عندما ذكره القزويني قال (مراعاة النظير أو التناسب) هذا لفظ القزويني وهو مذكور في مشاركة أحد الإخوة.
ثانيا: من ينظر في الأبواب الأخرى التي ذكرها القزويني بعد باب مراعاة النظير مثل (تشلبه الأطراف) و (المشاكلة) و (اللف والنشر) وغيرها من الأبواب التي ذكر يدرك أنّ هذه الأبواب التناسبية هي جزء من كل، هذا الكل هو باب مراعاة النظير أو التناسب. لذلك يُلاحظ أنَّ القزويني عند بداية كل باب من الأبواب التي تلت مراعاة النظير يقول: (ومنه) أي من باب مراعاة النظير أو التناسب فالضمير _هاء الغيبة_ عائد إلى باب مراعاة النظير. وبهذا أرى أنَّ الخلاف ينتفي فباب مراعاة النظير يشمل كل ما من شأنه التناسب وهذه الأبواب متفرعة عنه كل منها يعنى بناحية من نواحي التناسب. وهذا ما أدركه د. كمال عبد الغني مرسي في كتابه: (مراعاة النظير في كلام الله العلي القدير. دراسة بلاغية في إعجاز الأسلوب القرآني) الصادر عن دار الوفاء لدنيا الطباعة بالإسكندرية عام2005م، إذ درس د. كمال مراعاة النظير في ثمانية أوجه هي:
الوجه الأول: المناسبة_ أو التناسب
الوجه الثاني: المؤاخاة.
الوجه الثالث: الائتلاف.
الوجه الرابع: حسن النسق.
الوجه الخامس: الانسجام.
الوجه السادس: تشابه الأطراف.
الوجه السابع: المشاكلة.
الوجه الثامن: اللف والنشر.
وتقبلوا تحياتي،،،
ـ[ضيفي فوضيل]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:05 م]ـ
بوركت أخي أبو إياد على هذه التوضيحات.
ـ[التفتازاني]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 03:51 ص]ـ
مرحبا ,,,
أتفق معك أبا إياد في أن مراعاة النظير باب واسع , وقد يندرج تحته كل ما ذكرت ,,
لكنني أختلف معك في ادعائك أن الخطيب القزويني كان يدرك ذلك بدليل - كما تدّعي أنت - أنه كان يقول (ومنه) في بداية كل فن , وقد أرجعتَ الضمير إلى (مراعاة النظير).
لكن عند التأمل نجد أن الضمير في (ومنه) في الحقيقة يرجع إلى (أقسام المحسن المعنوي) بدليل أنه استمر في قوله (ومنه) في بداية فنون لا تمت لمراعاة النظير بأدنى نسب ..
دمتم بخير ,,