[سؤال ... أرجو سرعة الرد]
ـ[المعتز]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 12:31 ص]ـ
إخوتي أيها الفصحاء
أولا أعتذر لكم عن انقطاعي عن المنتدى ... هكذا هي الحياة ... مشاغل تتلوها
مشاغل ... حتى القبر ... فالعاقل من أنشغل بأخراه عن دنياه ... وليتنا كذلك.
سؤالي أيها الأحبة عن آية وردت في سورة النحل
حيث يقول الله تعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من
بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين}
الضمير في (بطونه) على ماذا يعود هل على الأنعام؟؟ وإن كان كذلك أليس
السياق (بطونها)؟؟
إخوتي أرجو سرعة الرد لأنني في أمس الحاجة لمعرفة الجواب في أقرب وقت.
تحياتي وتقديري لكم جميعا
أخوك المعتز
ـ[الجوهر الفرد]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 02:08 ص]ـ
السلام عليكم.
آ:66 {{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ}}
جملة "نسقيكم" تفسيرية للعبرة لا محل لها، الجار "مما" متعلق بالفعل، والجارّ "في بطونه" متعلق بالصلة المقدرة، وعاد الضمير "في بطونه" على "الأنعام" بصيغة المفرد المذكر؛ لأنه يجوز في هذه اللفظة أن تكون مفردة أو جمع تكسير، والجار "من بين" متعلق بحال من "لبنا"، و"خالصا سائغا": نعتان.
أخي، تجد الجواب الشافي على الرابط:
http://www.qurancomplex.org/Earab.asp?nSora=16&nAya=66&l=arb
ـ[المعتز]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 06:13 ص]ـ
أخي الجوهر الفريد
أشكرك على التوضيح القيم الذي ذكرته، جعله الله في موازين حسناتك.
أخي .... عندي استفسار بسيط وهو:
أن هذه الآية وردت بلفظة (بطونها) في سورة (المؤمنون) حيث يقول الله تعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون}
سؤالي: هنا لم يتطرق إلى الفرث والدم واللبن الخالص ... أترى هل هنالك علاقة بين ذلك والضمير في (بطونه) و (بطونها) ... يعني: تغيير الضمير في الآيتين ألا يضيف شيئا للمعنى المقصود أو الدلالة المرادة؟؟
ثم هل يجوز أن نقول: (مما في بطنه) لأن الأنعام مفرد مذكر أم من الضروري جمع بطن مع الأنعام؟؟
تقبل شكري وتقديري
أخوك المعتز
ـ[المعتز]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 06:08 ص]ـ
لا زلت أنتظر الرد من الأخوة الأعزاء
أخوكم المعتز
ـ[همس الجراح]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 09:31 ص]ـ
يتطرق الإمام القرطبي - رحمه الله - بوضوح لهذا الإشكال، يمكنك العودة إلى تفسيره
ـ[د/أم عبدالرحمن]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 03:42 ص]ـ
أخي /المعتز
لعلك تجد بغيتك في كتاب أسرار التكرار للكرماني، أودرة التنزيل للخطيب الإسكافي، أوملاك التأويل لأحمد بن الزبير الغرناطي.
ـ[المصباح في اللغة]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 10:30 ص]ـ
وأعاد الضمير مذكراً مراعاة للجنس، لأنه إذا صح وقوع المفرد الدال على الجنس مقام جمعه جاز عوده عليه مذكراً كقولهم: هو أحسن الفتيان وأنبله، لأنه يصح هو أحسن فتى، وإن كان هذا لا ينقاس عند سيبويه، إنما يقتصر فيه على ما قالته العرب. وقيل: جمع التكسير فيما لا يعقل يعامل معاملة الجماعة، ومعاملة الجمع، فيعود الضمير عليه مفرداً.
كقوله: مثل الفراخ نبقت حواصله.