تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من مُعْجز المبالغة في القرآن

ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 10:55 م]ـ

من معجز المبالغة في القرآن العظيم قوله تعالى: " سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار" فجعل كل واحد منهم أشد مبالغة في معناه وأتم صفة وجاء من المبالغة في السنة النبوية قوله مخبرا عن ربه " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" وقوله في بقية هذا الحديث "والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك" ففي الحديث الشريف مبالغتان إحداهما كون الحق سبحانه وتعالى أضاف الصيام إلى نفسه دون سائر الأعمال لقصد المبالغة في تعظيمه وشرفه وأخبر أنه عز وجل يتولى مجازاة الصائم بنفسه مبالغة في تعظيم الجزاء وشرفه ونحن نعلم أن الأعمال كلها لله سبحانه وتعالى ولعبده باعتبارين أما كونها للعبد فلأنه يثاب عليها وأما كونها لله فلأنها عملت لوجهه الكريم ومن أجله فتخصيص الصائم بالإضافة للرب سبحانه وتخصيص ثوابه بما خصص به إنما كان للمبالغة في تعظيمه والمبالغة الثانية إخبار النبي بعد تقديم القسم لتأكيد الخبر بأن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك ففضل تغير فم الصائم بالإمساك عن الطعام والشراب على ريح المسك الذي هو أعطر الطيب على مقتضى ما يفهم من ريح المسك وأتى بصيغة أفعل للمبالغة فجمع

ـ[أحلام]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 08:05 م]ـ

جزاك الله خيرا

وبوركت يمينك

ـ[أبو ضحى]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 12:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير