تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ممكن أحد يوضح لنا هذا الأمر]

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 01:04 ص]ـ

:::

قال تعالى

قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {123} لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ {124} الأعراف

قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمْ الَّذِي عَلَّمَكُمْ السِّحْرَ فَلأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى {71} طه

قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمْ الَّذِي عَلَّمَكُمْ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ {49} الشعراء

السؤال الأول= لمَ قال تعالى في الآية الأولى به والآيتين التي بعدها قال له؟؟؟

السؤال الثاني = لماذا ذكر كلمة لَكَبِيرُكُمُ في الآيتين الثانية والثالثة وحذفها من الأولى؟

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:14 ص]ـ

هناك من يرى أنّ ضمير الغيبة في (آمنتم به) يعود لربّ العالمين، لأنّه تعالى حكى عنهم: (قالوا آمنا برب العالمين)، وهو الذي دعا إليه موسى عليه السلام .. وأمّا الضمير في (آمنتم له) فيعود لموسى عليه السلام، والدليل على ذلك أنّها جاءت في طه والشعراء وبعدها في كلّ واحدة منهما: (إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمْ الَّذِي عَلَّمَكُمْ السِّحْرَ)، فالهاء في (إنّه) هي التي في (آمنتم له)، ولا خلاف أنّ هذه لموسى عليه السلام، والذي جاء بعد قوله (آمنتم به) قوله: (إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ)، أي إظهاركم ما أظهرتم من الإيمان برب العالمين وقع على تواطؤ منكم أخفيتموه، لتستولوا على العباد والبلاد ..

ويجوز أن يكون الضمير في (آمنتم به) و (آمنتم له) لموسى عليه السلام، والفرق بينهما أنّ معنى قوله (آمنتم به): صدّقتم به، فالباء للتصديق .. ومعنى قوله (آمنتم له): انقدتم له، فاللام للانقياد، فبدأ بالتصديق في الآية التي ذُكرت أولاً، ثمّ ثنّى بالانقياد في الآيتين اللتين ذُكرتا فيما بعد ..

وهذا أمر بديهيّ فإنّ الإنسان يصدّق أولاً في المبدأ الذي يؤمن به ثمّ ينقاد له ..

المصدر: ملاك التأويل للغرناطي، ودرّة التنزيل للإسكافي .. بتصرّف ..

ـ[أبو ضحى]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 12:44 ص]ـ

ماأجمل ـوالله ـ إجابتك 0وجزاكم الله خيرا, كيف أحصل على المراجع0

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:10 م]ـ

درة التنزيل وغرة التأويل

http://www.wadod.net/open.php?cat=16&book=1076

وبارك الله فيك أخي لؤي الطيبي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير