[بلاغة آية]
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 02:41 م]ـ
قال تعالى ((ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)) وقال جل جلاله ((تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام)).
فنلاحظ أن كلمة ذي جاءت صفة للمضاف في الآية الأولى وصفة للمضاف إليه في الآية الثانية.
أبحث عن التفسير البلاغي لما ذكر.
ـ[القضاعي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 06:21 م]ـ
أظنها صفة ل"وجه" في الآية الأولى، و صفة ل"ربك" في الثانية، فلهذا رفعت في الأولى و كسرت في الثانية.
و الله أعلم.
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 02:54 ص]ـ
هذا واضح ولكن لماذا؟
ثم إنها جرت في الثانية ولم تكسر.
لك خالص شكري على مداخلتك.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 03:46 ص]ـ
(تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)
قرأ ابن عامر. وأهل الشام (ذو) بالرفع على أنه وصف للاسم
على هذه القراءة (ذو) صفة للمضاف في الآيتين
يقول الرازي
المسألة الخامسة: القراءة المشهورة ههنا: {ذِى الجلال} وفي قوله تعالى: {ويبقى وَجْهُ رَبّكَ ذُو الجلال} لأن الجلال للرب، والاسم غير المسمى، وأما وجه الرب فهو الرب فوصف هناك الوجه ووصف ههنا الرب، دون الاسم ولو قال: ويبقى الرب لتوهم أن الرب إذا بقي رباً فله في ذلك الزمان مربوب، فإذا قال وجه أنسى المربوب فحصل القطع بالبقاء للحق فوصف الوجه يفيد هذه الفائدة، والله أعلم.
لكن هذا التوجيه لا يسلم لأن قوله (الاسم غير المسمى) مردود عليه
وإليك كلام شيخ الإسلام ابن تيمية حول هذه العبارة
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=12294
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:31 ص]ـ
شكر الله لك يا أباسهيل وغفر لك