تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لطيفة بلاغية]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 10:51 م]ـ

قال تعالى: (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزّنَىَ إِنّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً) [سورة: الإسراء – الآية: 32].

في هذه الآية لطيفة بلاغية وهي أن الله عز وجل نهى عن قربان الزنا (الخلوة ,السفر بدون محرم, إطلاق البصر) لا عن فعله ,فنبه بالأدنى على الأعلى سدا للذريعة ولطفا بالعباد ,لأنه إن لم يبقى إلا الفاحشة فمن الصعوبة الامتناع منها لكن الكف عن أسبابها وطرقها سهلة لكل أحد.

ـ[طارق بن محمد شبل]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 11:53 م]ـ

جزاك الله كل خير

ـ[أبو ضحى]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:53 م]ـ

بوركت أخى محمد

ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 07:58 ص]ـ

والحقيقة أخي الفاضل أن القرآن الكريم في هذه الآية وما يشابهها يعلمنا قاعدة جوهرية: " درهم وقاية خير من قنطار علاج ".

لك شكري وتقديري

ـ[عبد الرحمن الأزهري]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 11:03 ص]ـ

بوركتم أحبابي

هل لي أن أضيف

قال أهل البلاغة عن هذا النسق في التعبير إنه (نفي بطريق الأبلغ) ومعنى ذلك كما تفضلتم أن نفي مقدمة الشيء أو الأسباب المؤدية إليه نفي للشيء نفسه.

وذكروا لذلك مثالا فقالوا: إنك إذا قلت (مثلك لا يكذب) فقد نفيت الكذب عن مثله لازم ذلك أنك نفيت الكذب عنه.

بوركتم جميعا

أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير