تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المساواة]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 06:02 م]ـ

يفرد البلاغيون عند الحدبث عن الإيجاز والإطناب موضوعًا يقع بين الاثنين هو " المساواة" بأن يكون اللفظ مساويًا للمعنى بحيث لا يزيد عليه ولا ينقص عنه، ومنها قول زهير بن أبي سلمى:

ومهما تكن عند امريء من خليقة = وإن خالها تًخْفى على الماس تُعلم

ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 06:12 م]ـ

ومن المساواة:

كأنَّ سقيطَ الدمع في وجناتها =سقيطُ الندى أوفى على ورق الوردِأخذه ابن الرومي، فقال:

لو كنت يوم الوداع شاهدنا =وهن يبكين لوعة الوجد

كأنَّ تلك الدموعَ قطرُ ندىً =يقطرُ من نرجسٍ على ورد

وقال الناشئ:

بكت للوداع وقد رابني =بكاء الحبيب وفقد الديار

كأنّ الدموع على خدها =بقيةُ طلَّ على جلنار

ـ[عبد الرحمن الأزهري]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 02:50 م]ـ

إيه يا رجل هل تعتقد بأن تسمية مثل ذلك مساواة فإن كنت تعتقد ذلك فأنا أسألك سؤالا كيف عرفت أن البوتقة التي صب فيه المعنى مساوية للمعنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل عندك مقياس قست به أما ماذا أجبني مأجو1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير