[سؤال عن الحج]
ـ[عبدالصمد]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 11:43 ص]ـ
ماالفرق بين (الحج) بكسر الحاء و (الحج) بفتح الحاء في قوله تعالى
((ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا)) (كسر الحاء)
((الحج اشهر معلومات)) (فتح الحاء)
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 08:48 ص]ـ
مرحبا بك أخي عبد الصمد:
هذه محاولة تحتاج إلى مزيد مراجعة:
قياس لغة العرب:
الحِجة، بالكسر، كـ: "الفِطرة": اسم هيئة، والحَجة، بالفتح كـ: "الفَطرة": اسم مرة، فيكون الكسر على معنى: ماهية الحج، وهي صفته الشرعية، دون نظر إلى العدد، والفتح، على معنى وقوع الحج مرة واحدة.
ولكن في "تاج العروس":
"والحِجَّةُ " بالكسر " المَرَّةُ الواحِدَةُ " من الحَجِّ وهو " شَاذٌّ " لورودِه على خلاف القِياس؛ " لأَنَّ القِيَاسَ " في المَرَّةِ " الفَتْحُ " في كلّ فعلٍ ثلاثيّ كما أَنَّ القياسَ فيما يَدُلُّ على الهَيْئَةِ الكسرُ كذا صرّح به ثعلب في الفصيح وقَلَّدَه الجوهريُّ والفيوميّ والمضّف وغيرهم. وفي اللّسان: روى عن الأَثْرَمِ وغيره: ما سمعْنَا من العرب حَجَجْتُ حَجَّةً ولا رأَيْتُ رَأْيَةً وإِنما يقولون: حَجَجْتُ حِجَّةً. وقال الكسائيُّ: كلامُ العربِ كلّه على فَعَلْتُ فَعْلةً إِلا قَوْلَهُم: حَجَجْتُ حِجَّةً ورأَيت رُؤْيَةً فتبين أَنّ الفَعْلَة للمرّة تقال بالوجهين:
الكسرِ على الشُّذُوذِ وقال القاضي عياض: ولا نَظِيرَ له في كلامهم.
والفتحِ على القِياس". اهـ
وفي "مختار الصحاح":
"والحِجُّ بالكسر الاسمُ والحِجَّة بالكسر أيضاً المَرة الواحدة وهي من الشواذّ لأن القياس الفتح". اهـ
فيقال، أخي عبد الصمد، لو جرينا على قياس لغة العرب:
في الآية الأولى: لله على الناس أداء الحج، (أي الإتيان بالركن)، متى استطاعوا إليه سبيلا.
ويؤيد ذلك أن الإضافة في: "حج البيت": إضافة مصدر إلى مفعوله.
والمصدر يدل على هيئة الفعل.
ويقال في الآية الثانية: أفعال الحَجة الواحدة من أركان وواجبات وسنن ........... إلخ، لها وقت معلوم هو: أشهر الحج.
فالنظر في الآية الأولى: إجمالي للحج بأكمله، وفي الثانية: تفصيلي لأركان وواجبات وسنن الحجة الواحدة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبدالصمد]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 07:33 م]ـ
الاخ/ لم تصل للحقيقه لان القرآن الكريم ذكر الحج بفتح الحاء في جميع السورالقرآنيه الا موطن واحد جاءت بكسر الحاء .. شكرا لك اخي العزيز وحاول مرة اخرى