تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أبلغ الكلام]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 08:09 م]ـ

قال المسيب بن واضح: صحبت ابن المبارك مقدمه من الحج فقال لي يا مسيب: ما أتى فساد العامة إلا من قبل الخاصة، قلت: وكيف ذاك رحمك الله؟ قال لأن أمة محمد صلّى الله عليه وسلم على طبقات خمس: فالطبقة الأولى هم الزهاد، والثانية العلماء، والثالثة الغزاة، والرابعة التجار، والخامسة الولاة0فأما الزهاة فهم ملوك هذه الأمة، و أما العلماء فهم ورثة الأنبياء، وأما الغزاة فهم سيوف الله عزوجل، وأما التجار فهم الأمناء، وأما الولاة فهم الرعاة.

فإذا كان الزاهد طامعاً فالتائب بمن يقتدي؟ و إذا كان العالم راغباً فالجاهل بمن يهتدي؟ وإذا كان الغازي مرائياً فمتى يظفر بالعدو؟ و إذا كان التاجر خائناً فعلام يؤتمن الخونة؟ و إذا كان الراعي ذئباً فالشاة من يحفظها؟؟

ـ[أحلام]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 11:31 م]ـ

جزاك الله على هذا الكلام الرائع:

(فإذا كان الزاهد طامعاً فالتائب بمن يقتدي؟ و إذا كان العالم راغباً فالجاهل بمن يهتدي؟ وإذا كان الغازي مرائياً فمتى يظفر بالعدو؟ و إذا كان التاجر خائناً فعلام يؤتمن الخونة؟ و إذا كان الراعي ذئباً فالشاة من يحفظها؟؟

ولاحول ولا قوة إلا بالله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير