تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من جماليات التورية]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 12:14 ص]ـ

قال يحيى بن منصور من شعراء الحماسة:

فلما نأت عنا العشيرة كلها =أنخنا فحالفنا السيوف على الدهر

فما أسلمتنا عند يوم كريهة =ولا نحن أغضينا الجفون على وقر الشاهد في الجفون فإنها تحتمل جفون العين وهذا هو المعنى القريب المورى به وقد تقدم لازما من لوازمه على جهة الترشيح وهو الإغضاء لأنه من لوازم العين وتحتمل أن تكون جفون السيوف أي أغمادها وهذا هو المعنى البعيد المورى عنه وهو مراد الناظم

ـ[اسلام1]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 12:41 م]ـ

بارك الله فيك على هذا النموذج الرائع، ولكن ما أثر التورية في المعنى

ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 12:16 ص]ـ

قد تفرض على المرء أحياناً التخلص من مأزق ما وقد يعن له أن يتوصل إلى غرض ما من خلال كلامه ولأجل ذلك يعمد لقول كلمة يتوهم السامع لها معنى والمتكلم يعني معنى أخر والكلمه تفيد المعنيين معاً فعندما سئل أبو بكر الصديق عن النبي (ص) من هذا؟ وقع في مأزق لأنه إن كشف عن شخص النبي (ص) استدل عليه أعدائه من قريش الذين يلاحقونه ويتحرون عنه و إن قال أبو بكر شيئاً آخر كان غير صادق وكيف وهو الصادق الصديق الذي لم يؤثر عنه الصدق؟ ولذلك قال أبو بكر رجل يهديني السبيل، فظن السائل أنه دليل من أدلاء الطرق في الصحراء وقصد أبو بكر أنه رسول الله الذي يهديه سواء السبيل وكلا المعنيين موجود في العبارة

ـ[اسلام1]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 11:28 ص]ـ

صلى الله وسلم وبارك على سيدي رسول الله، ورضي عن أبي بكر الصديق

وجزاك خيرا على التوضيح

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 09:06 م]ـ

كما عودتنا أخي محمد تتحفنا بكل مفيد واليك هذا الحديث الشريف:

عن زينب الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود -رضي الله عنهما- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " تصدقن يا معشر النساء ولو من حُليكن ".

قالت: فرجعت إلى عبد الله بن مسعود فقلت له: إنك رجل خفيف ذات اليد، وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أمرنا بالصدقة؛ فأته فاسأله؛ فإن كان ذلك يُجزئُ عني وإلا صرفتها إلى غيركم.

فقال عبد الله: لا، ائتيه أنت. فانطلقتُ، فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حاجتي حاجتها.

وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليه المهابة، فخرج علينا بلال فقلنا له: ائت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأخبره أن امرأتين في الباب تسألانك: أتجزئُ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما؟ ولا تخبره من نحن.

فدخل بلال على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فسأله، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم-: " من هما "؟

فقال: امرأة من الأنصار وزينب،

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " أي الزيانب هي؟ "

قال: امرأة عبد الله.

فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: " لهما أجران: أجر القرابة وأجرالصدقة " متفق عليه واللفظ لمسلم

ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 10:12 م]ـ

جوزيت خيراً أخي أحمد على التعقيب الجميل

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 04:44 م]ـ

روي أن رجلين سعيا بمؤمن إلى فرعون ليقتله فأحضرهم فرعون فقال للسّاعيين من ربّكما قالا أنت فقال للمؤمن من ربك فقال ربي ربّهما فقال لهما فرعون سعيتما برجلٍ على ديني لأقتله فقتلهما.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 04:46 م]ـ

امتحن ابن أبي دؤاد الحارث بن مسكين أيام المحنة فقال له أشهد أنّ القرآن مخلوقٌ فقال الحارث أشهد أنّ هذه الأربعة مخلوقة ٌ وبسط أصابعه الأربع وقال التوراة والإنجيل والزّبور والفرقان فتخلص.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير