تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[البلاغة في سورة الحجرات ارجو المساعدة]

ـ[علوم]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 05:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14)

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15)

قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16)

يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17)

إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)

سورة الحجرات

ما ألوان البلاغة و الإعجاز في هذه الآيات؟

ـ[نبع الفصاحة]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 05:45 م]ـ

الله أعلم

ـ[علوم]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 05:02 م]ـ

زين احد يزويني باسماء مراجع و مصادر تتحدث عن الاعجاز البلاغي في هذه الآيات

و ماراح أنسى فضلكم

ضروري

ـ[رناوي]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 12:32 ص]ـ

كتاب التحرير والتنوير و كتاب الاعجاز البلاغي في القران

حتى انا مثلك عندي بحث عن الاساليب البلاغيه في الشعراء

الله يعين

ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 09:11 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

أعانكم الله.

هذه بعض المحاولات في الآية الأولى قد تفيد في ضبط ما يشابهها في بقية المواضع:

فالنداء بـ: "يا" يتنوع الغرض منه بحسب السياق:

فالأصل فيه أنه لنداء البعيد:

تعظيما: سواء أكان علو المنادى حسا ومعنى، كعلو الباري، عز وجل، في قول من قال: يا الله، وإن كان الله، عز وجل، قريبا من كل العباد بعلمه المحيط مع علو ذاته القدسية، أو: معنى في قول من يخاطب الخليفة قائلا: يا مولاي، مع كونه جالسا أمامه.

أو تنبيها لغافل أو مقصر، كما في قوله تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ).

أو استخفافا بالمستمع وتحقيرا من شأنه، كما في قول الفرزدق:

أولئك آبائي فجئني بمثلهم ******* إذا جمعتنا يا جرير المجامع

فجرير أمامه، ومع ذلك ناداه نداء البعيد، وكأنه لا يراه لضآلته، وعضد ذلك الإشارة إلى أجداده باسم الإشارة "أولئك": الذي يشار به للبعيد، لبيان بعد منزلتهم العالية عن منزلة جرير وحزبه، مع كونهم أباعد حسا، لأنهم أموات، فاجتمع فيهم: البعد الحسي والمعنوي.

أو استرعاء لانتباه المستمع، وهو الأقرب في هذه الآية، كما في أثر ابن مسعود، رضي الله عنه، إذ وصفهم بالإيمان يزيل احتمال خروج الخطاب مخرج الذم أو الغفلة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير