تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال شغل فكري]

ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 05:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة للجميع:)

عندي تساؤل ربما يكون غريبًا لكنه خطر على بالي مع ساعات فجرهذا اليوم: p

سؤالي يتعلق بخصوص صيغة الدعاء ..

مثال

وفقك الله .. رعاك الله .. بارك الله فيك

نجد أنها جاءت بصيغة الماضي مع أن معناها يقع في المستقبل .. لماذا؟

ألا يصح أن نقول

يرعاك الله مثلا .. : rolleyes:

أم أن صيغة الماضي ملزمة عند أي دعاء

ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 05:14 م]ـ

"رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ "

"لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "

"رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ "

ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 05:18 م]ـ

((وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ))

"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"

" رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ"

"رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء"

"رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَِ"

"رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ"

ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 05:46 م]ـ

لو اطلعتِ على علم المعاني لكفاكِ ذلك

هذه الجمل خبرية في لفظها وظاهرها , إنشائية في معناها ومضمونها

ومثل هذا النوع يفيد الدعاء كأن نقول: رحمه الله , غفر الله له. ونحن في الحقيقة نقصد بها الدعاء , ولم نرد بها حقيقة الخبر.

وانظري إلى الفرق بين قولنا: جاء فلان. وبين: رحم الله فلانًا.

فالجملة الأولى خبرية لفظًا ومعنى. لفظًا لأنها تحتمل الصدق وعدمه. ومعنى لأننا قصدنا مجيئه حقيقة. فهذه جملة خبرية.

أما الجملة الثانية: رحم الله فلانًا: فهي جملة خبرية في لفظها , ولكن لم نقصد بها إلا الدعاء. والدعاء من جمل الإنشاء.

وباختصار: الجمل تنقسم إلى قسمين:

جمل خبرية: وهي التي تحتمل الصدق وعدمه. مثل: الرجل طويل: الطالب يقرأ. مات الرجل

وجمل إنشائية: وهي التي لا تحتمل الصدق وعدمه. مثل الجمل الدعائية , والاستفهامية. والجمل الدالة على أمر أو طلب.

نظري (غير مأمورة) علم المعاني , باب الخبر والإنشاء.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 03:08 م]ـ

أشكرك (عزي إيماني) لقد سألت وأفدت فلاحرمنا الله هذه المشاركات النافعة.

ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 09:56 ص]ـ

لو اطلعتِ على علم المعاني لكفاكِ ذلك

هذه الجمل خبرية في لفظها وظاهرها , إنشائية في معناها ومضمونها

ومثل هذا النوع يفيد الدعاء كأن نقول: رحمه الله , غفر الله له. ونحن في الحقيقة نقصد بها الدعاء , ولم نرد بها حقيقة الخبر.

وانظري إلى الفرق بين قولنا: جاء فلان. وبين: رحم الله فلانًا.

فالجملة الأولى خبرية لفظًا ومعنى. لفظًا لأنها تحتمل الصدق وعدمه. ومعنى لأننا قصدنا مجيئه حقيقة. فهذه جملة خبرية.

أما الجملة الثانية: رحم الله فلانًا: فهي جملة خبرية في لفظها , ولكن لم نقصد بها إلا الدعاء. والدعاء من جمل الإنشاء.

وباختصار: الجمل تنقسم إلى قسمين:

جمل خبرية: وهي التي تحتمل الصدق وعدمه. مثل: الرجل طويل: الطالب يقرأ. مات الرجل

وجمل إنشائية: وهي التي لا تحتمل الصدق وعدمه. مثل الجمل الدعائية , والاستفهامية. والجمل الدالة على أمر أو طلب.

نظري (غير مأمورة) علم المعاني , باب الخبر والإنشاء.

بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك عني خير الجزاء وأسكنك نزل الشهداء

وفقكم الله

ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 09:57 ص]ـ

أشكرك (عزي إيماني) لقد سألت وأفدت فلاحرمنا الله هذه المشاركات النافعة.

بارك الله فيك أخي .. أحمد الله على وجودي بينكم.

دام فضلكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير