تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو الإجابة على سؤالي]

ـ[راضي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 08:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أولاً: أحيي جميع الزملاء الكرام في أولى مشاركاتي التي أرجو أن تكون لائقة بمستوى هذا المنتدى الراقي

ثانياً: سؤالي لكم:

لو كان اللفظ مذكراً فهل الأصل هو تذكير الضمير العائد عليه أم الضمير يتغير بتغير المقصود باللفظ؟

مثلاً: لفظة (أهل) هي لفظة مذكرة كما هو واضح، لكن المقصود بها قد يكون أنثى (كالزوجة) أو ذكراً (كالأبناء).

فهل الأصل أن نخاطب الزوجة بقولنا قم يا أهلي (باعتبار أن اللفظ مذكر)؟

أم أن الواجب أن نقول قومي يا أهلي (باعتبار أن امفصود أنثى)؟

و كذلك لو كان اللفظ مؤنثاً.

أرجو أن يكون الرد موثقاً من خلال أمثلة من القرآن العظيم أو من الأحاديث الشريفة أو من كلام العرب أو من خلال نصوص لفقهاء اللغة المعتمدين

بارك الله تعالى فيكم

و الحمد لله رب العالمين

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:54 ص]ـ

أولا تصحيح سريع لأنك قلت: أرجو الإجابة على سؤالي، والصحيح: الإجابة عن وليس على، ثانيا: أرى أن كلمة "أهل" يقصد بها القوم وعصبة الإنسان وهي من الجمع الذي لا واحد له من لفظه، مثل: نساء، قوم، رهط وبالتالي استخدامها للزوجة استخدام لا أصل له، لأن الله قال: " اسكن أنت وزوجك الجنة" ولم يقل وأهلك

والله اعلم

ـ[راضي]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 04:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك أخي الكريم على التصحيح، و أشكرك على ملاحظتك القيمة، و لكن إطلاق تعبير أهل على الزوجة عند العرب أشهر من أن يستدل عليه و إن كان الأصل فيما أعتقد هو أن هذه الكلمة لا تشمل الزوجة إلا بقرينة.

و لكن هذا ليس سؤالي، سؤالي هو:

إذا كان أهلك هم زوجتك و بناتك و أخواتك فقط و أردت أن تخاطبهم، فهل الصحيح أن تقول:

تعالوا يا أهلي (بأعتبار أن لفظة أهل مذكرة)

أم:

تعالين يا أهلي (باعتبار أن المخاطب جماعة من الإناث)

؟؟؟؟؟

مع التوثيق فضلاً.

هذا هو سؤالي الذي أرجوا الإحابة عنه:)

و الحمد لله رب العالمين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير