تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جمال اللغة العربية في وصف العيون!!]

ـ[أحلام]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 12:35 ص]ـ

في جمال العيون

الدَّعَجُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ شَدِيدَةَ السَّوَادِ مَعَ سَعَةِ المُقْلَةِ

البَرَجُ شِدَةُ سَوَادِهَا وَشِدَّةُ بَيَاضِهَا

النَّجَلُ سَعَتُها

الكَحَلُ سَوَاد جُفُونِهَا مِنْ غَيْرِ كُحْل

الحَوَرُ اتِّسَاعُ سَوَادِهَا كما َهُوَ في أعْيُنِ الظِّبَاءِ

الوَطَفُ طُولُ أشْفَارِهَا وتمامُهَا. وفي الحَدِيثِ: أنَهُ (كَانَ في أشْفَارِهِ وَطَف

الشُهْلَةُ حُمْرَة في سَوَادِهَا.

وفي عيوب العيون

الحَوَصُ ضِيقُ العَيْنَينِ

الخَوَصُ غُؤُورُهُمَا مَعَ الضِّيقِ

الشَتَرُ انْقِلاَبُ الْجَفْنِ

العَمَشُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنً تَسِيلُ وتَرمَصُ

الكَمَشُ انْ لا تَكَادَ تُبْصِرُ

الغَطَشُ شِبْهُ العَمَشِ

الجَهَرُ أنْ لا يُبْصِرَ نَهَاراً

العَشَا أنْ لا يُبصِرَ لَيْلاً

الخَزَرُ أنْ يَنْظُرَ بِمُؤخَرِ عَيْنِهِ

الغَضَنُ أنْ يَكْسِرَ عَيْنَهُ حَتَّى تَتَغَضَنَ جُفُونُهُ

القَبَلُ أنْ يَكُونَ كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إلى أَنْفِهِ، وَهُوَ أهْوَنُ مِنَ الحَوَلِ، قالَ الشّاعِرُ: (من المديد):

أشْتَهِي في الطَفْلةِ القَبَلاَ لا كثيراً يُشْبِهُ الحَوَلا

الشُّطُورُ أنْ تَرَاهُ يَنْظُرُ إليْكَ وهُوَ يَنْظُرُ إلى غَيْرِكَ. وهُوَ قَرِيب مِنْ صِفَةِ الأَحْوَل الذِي يقولُ مُتَبَجِّحاً بِحَوَلِهِ: (من الطويل):

حَمِدْت إلهي إذْ بُلِيتُ بحُبِّهِ على حَوَل أغْنَى عن النَظَرِ الشزْرِ

نَظَرْتُ إليهِ، والرَّقيبُ يَخالُنِي نَظَرْتُ إليهِ، فاسْتَرَحْتُ مِنَ العُذْرِ

الشَّوَسُ أنْ يَنْظُرَ بإحْدَى عَيْنَيْهِ وُيمِيلَ وَجْهَهُ في شِقَ العَيْنِ الّتي يُرِيد انْ يَنْظُرَ بِهَا

الخَفَشُ صِغَرً العَيْنَيْنِ وَضَعْفُ البَصَرِ، ويُقَالُ إِنَهُ فَسَاد في العَيْنِ يَضِيقُ لَهُ الجَفْنُ مِنْ غَيْرِ وَجَع وَلا قَرْحٍ

الدَّوَشُ ضِيقُ العَينِ وَفَسَاد البَصَرِ

الإطْرَاقُ اسْترْخَاءُ الجُفُونِ

الجُحوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهُورُها مِنَ الحَجاجِ

البَخَقُ أنْ يَذْهَبَ البَصَرُ وَالعَيْنُ مُنْفَتِحَة

الكَمَهُ أنْ يُولَدَ الإنْسَانُ أعْمَى

البَخَصُ أنْ يَكُونَ فَوْقَ العَيْنَيْن أو تَحْتَهمَا لَحْم نَاتئٌ.

ومن عوارض العيون

إذا نَظَرَ الإِنْسَانُ إلى الشّيْءِ بِمَجَامِعِ عَيْنِهِ قِيلَ رَمَقَه

فإنْ نَظَرَ إليهِ مِنْ جَانِبِ أذُنِهِ قِيلَ لَحَظَهُ

فإنْ نَظَرَ إليهِ بِعَجَلَةٍ قِيلَ: لَمَحَهُ

فإنْ رَمَاهُ بِبَصَرِهِ مَعَ حِدَّةِ نَظرٍ قيلَ: حَدَجَهُ بطَرْفِهِ، وفي حديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنهُ: (حَدِّثِ القوْمَ مَا حَدَجُوكَ بأبْصَارِهِمْ)

فإنْ نظَرَ إليهِ بِشِدَّةٍ وحِدَةٍ قيلَ: أَرْشَقَهُ وأَسَفَّ النَظَرَ اليهِ. وفي حدِيثِ الشَّعبيّ أنَهُ (كَرِهَ أنْ يُسِفَ الرَجُلُ نَظَرَهُ إلى أَمِّهِ وَأخْتِهِ وابْنَتِهِ)

فإنْ نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهِ والكَارِهِ لَهُ والمُبْغِضِ إيَّاهُ قِيلَ: شَفَنَهُ وَشَفَنَ إليهِ شُفُوناً وشَفْناً

فإنْ أعارهُ لَحْظَ العَدَاوَةِ قيلَ نَظَرَ إليهِ شَزْراً

فإن نَظَرَ إليهِ بِعَيْنِ المَحبَّةِ قيلَ: نَظَرَ إليهِ نَظْرَةَ ذِي عَلَقٍ

ف إنْ نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُسْتَثْبِتِ قيلَ: تَوَضَّحَهُ

فإنْ نَظَرَ إليهِ وَاضِعاً يَدَهُ عَلَى حَاجِبِهِ مُسْتَظِلاً بِهَا مِنَ الشَّمْسِ لِيَسْتَبِينَ المَنْظُورَ إليهِ قِيلَ: اسْتَكَفَّهُ واسْتَوْضَحَهُ واسْتَشْرَفَهُ

فإنْ نَشَرَ الثَوْبَ وَرَفَعَهُ لِيَنْظُرَ إلى صَفَاقَتِهِ أو سَخَافَتِهِ أو يَرَى عَواراً، إنْ كَانَ بِهِ، قِيلَ اسْتَشَفَّهُ

فإنْ نَظَرَ إلى الشّيْءِ كاللَّمْحَةِ ثُمَّ خَفِيَ عَنْهُ قِيلَ: لاحَهُ لَوحَةً، كما قَالَ الشّاعِر: (من الطويل):

وهل تَنْفَعَنِّي لَوْحَة لَوْ أَلُوحُهَا

فإنْ نَظَرَ إلى جَمِيعِ مَا في المَكَانِ حَتّى يَعْرِفَهُ قِيلَ: نَفَضَهُ نَفْضاً

فإنْ نَظَرَ في كِتَابٍ أوْ حِسَابِ لِيهذِّبَهُ أو لِيَستَكْشِفَ صِحَتَهُ وَسَقَمَهُ قِيلَ: تَصَفَّحَهُ

فإنْ فَتَحَ جَمِيعَ عَيْنَيْهِ لِشِدَّةِ النّظًرِ قِيلَ: حَدَقَ

فإنْ لأْلأَهُمَا قيلَ: بَرَّقَ عَيْنَيْهِ

فإنِ انقلبَ حِمْلاق عَيْنَيْهِ قِيلَ: حَمْلَقَ

فإنْ غَابَ سَوَادُ عَينَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قِيلَ: بَرَّقَ بَصَرُهُ

فإنْ فَتَحَ عَيْنَ مُفَزَّع أو مُهَدَّدٍ قيلَ: حَمَّجَ

فإنْ بَالَغَ في فَتْحِها وَأحَدَّ النّظَرَ عندَ الخَوْفِ قِيلَ: حَدَّجِ وَفَزعَ

فإنْ كَسَرَ عَيْنَهُ في النَّظَرِ قِيلَ: دَنْقَسَ وطَرْفَشَ، عَنْ أبي عَمْروٍ

فإنْ فَتَحَ عَيْنيْهِ وَجَعَلَ لا يَطْرِفُ، قِيلَ شَخَصَ، وفي القُرْآنِ الكريم: {شَاخِصَة أَبْصَارُ الَذِينَ كَفَرُوا} فإنْ أَدَامَ النّظَرَ مع سُكُونٍ قيلَ: أسْجَدَ، عَنْ أبي عَمْروٍ أيضاً

فإنْ نَظَرَ إلى أفُقِ الهِلالِ لِلَيْلَتِهِ لِيَرَاهُ قِيلَ: تَبَصَّرَهُ

فإنَّ أَتْبَعَ الشَّيءَ بَصَرَهُ قِيلَ: أَتأَرَهُ بَصَرَهُ.

من كتاب الثعالبي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير