[هاجني أو عادني]
ـ[همس الجراح]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 02:49 م]ـ
يقول الشاعر جرير:
لولا الحياء لعادني استعبار ..
وفي رواية لهاجني استعبار .....
فأيهما أحسن توصيفا لحالته؟ مع التعليل ..
ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 05:28 م]ـ
أرى أن لفظ (لهاجني) أدق في الدلالة على مراد الشاعر؛
لأن (عادني) تقف عند حد معاودة الذكرى، فتكون سببا في تحدُّر الدمع.
بينما (هاجني) تفيد المُعاوَدَة وزيادة تحريك الذكرى وإثارتها للحنين والدموع فهيجان الدموع سيتوالى بلا توقف وهذا ما يجده لفراق امرأته التي غيبها الموت، وقد وجد الشاعر في ذلك خَوَرًا لا يليق به فحبسه الحياء عن أن يكون على هذه الحال.
ولو أن الشاعر اكتفى بترداد الذكرى ومعاوتها لقصَّر كثيرا؛ لأن تقادم العهد يجلب النسيان والنسيان يجفف الدموع ولا يثيرها، ولا حياء من مثل ذلك:
لذلك أختار (لهاجني) للطف دلالتها.
وبالله التوفيق.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 12:39 ص]ـ
با رك الله فيك ولك الشكرأخي منصور حفظك الله ورعاك
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 03:07 م]ـ
أرجو من السائل أن يحقق رواية البيت أولا، وثانيا تأتي المناقشة لاختياره، وثالثا نعمل فيها الذوق، وإن كنت أعتقد أننا لن نصل إلى ذوق جرير في اختياره ولن نعدل البيت عن روايته.
وإن كان البيت مرويا بطريقين فهنا نأتي للترجيح.
ـ[هاشم العمري]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 01:32 ص]ـ
لعادني، هي أبلغ في توصيف حال الشاعر. لأن الهياج قد يكون لمرة، أما العود فهو يصف به حالا ملازما أضر به.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 11:13 م]ـ
لسنا بصدد التحقيق بقدر البحث عن أيهما أكثر توفيقاً لو قالها