تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د/أم عبدالرحمن]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 06:03 ص]ـ

أشكر جميع الاخوة الذين شاركوا في إيضاح اللفتة البلاغية في الآية الكريمة، بالنسبة لما ذكره الأخ محمد سعد مشكورا ففعلا هذا ما توصلت إليه بعد التأمل في المواقف الثلاثة، فالآية الأولى كان فيها عيب وهو خرق السفينة، صحيح أنه بإرادة الله تعالى ولكن تنزيها للذات الإلهية من أن ينسب العيب لها فقد نسب الخضر عليه السلام العيب لنفسه، أما قتل الغلام فقد كان الفعل مشتركا بين الخضر والله تعالى فقتل الغلام كان بيد الخضر، أما الابدال وتصحيح العقيدة فبيد المولى جل وعلا فجاء فعل الإرادة مشتركا بينهما، وأما بناء الجدار فقد نسبت الإرادة فيه لله تعالى ولأنه فعل خير فقد نسب للذات الإلهية تشريفا لها

ومن لديه إضافة فليتفضل مشكورا لعلنا نجتمع على رأي يأنس له الجميع وفق المنهج السليم لفهم القرآن الكريم

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 04:01 ص]ـ

قال الرازي

بقي في الآية سؤال، وهو أنه قال: {فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا} وقال: {فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مّنْهُ زكواة} وقال: {فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا} كيف اختلفت الإضافة في هذه الإرادات الثلاث وهي كلها في قصة واحدة وفعل واحد؟ والجواب: أنه لما ذكر العيب أضافه إلى إرادة نفسه فقال: أردت أن أعيبها ولما ذكر القتل عبر عن نفسه بلفظ الجمع تنبيهاً على أنه من العظماء في علوم الحكمة فلم يقدم على هذا القتل إلا لحكمة عالية، ولما ذكر رعاية مصالح اليتيمين لأجل صلاح أبيهما أضافه إلى الله تعالى، لأن المتكفل بمصالح الأبناء لرعاية حق الآباء ليس إلا الله سبحانه وتعالى.

ـ[عبدالله الزنتاني]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 10:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علي اشرف الأنبياء والمرسلين وعلي أله وصحبه أجمعين أما بعد:-

السادة أعضاء هذا الموقع وإدارته الكريمة لكم مني شكر خاص علي دعم هذا الموقع الشريف أنا عبد الله الزنتاني من ليبيا وأنا عضو جديد في هذا الموقع أتقدم إليكم بهذا البحث في القرآن الكريم وهو في (الإرادة) وأشرح فيه خاصة قصة سيدنا موسي عليه السلام والعبد الصالح وهذه الكلمات التي حيرت عقول العلماء ألا وهي (فأردت) (فأردنا) (فأراد ربك) واشرح فيه الإرادات بتطبيق قاعدة سميتها (قاعدة الإرادات) وإنشاء الله سوف يلي هذا البحث بحث في (الفرق بين الإرادة والمشيئة) و أنا أرحب منكم بأي استفسار وأي ملاحظة أو اقتراح لأن هذا سيساعدني ويشرفني وأرجو أن تدعموني بأفكاركم النيرة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[معالي]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 06:28 ص]ـ

أهلا بكم، أستاذ عبدالله، نفعنا الله بكم، ونشكركم أجزل الشكر على رفعكم لموضوع من موضوعات أستاذتنا العزيزة الغالية د. أم عبدالرحمن، حفظها الله، وردها إلينا سالمة غانمة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير