ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 04:22 م]ـ
السلام عليكم جميعا ورحمة الله: أولا أعتذر عن تأخري لأسباب خارجة عن إرادتي.
ثانيا السؤال طرحته لأعرف الإجابة فأنا لا أعرفها، ولكن لدي تصور قد يخطئ وقد يصيب:
جاء رجل شبيه الأسد، حذف الموصوف وأقيمت الصفة مكانه، وهو كثير في اللغة،
والمشبه حينما يقدر في الإعراب فهو موجود، اذهب أسدا ... تشبيه: أنت أسد.
قتيلك، قالت أيهم فهمو كثر ... تشبيه: أنا قتيلك.
ومثل مثالنا: قول ابن الرومي: أودى نظيركما عندي.
وقوله: لذعا فؤادي بمثل النار.
في الأولى: أودى ولد أو ابن نظيركما.
في الثانية: بحزن مثل النار.
قد يقول قائل: أينعت النكرة بالنعرفة؟
فأقول: نظير، ومثل من الكلمات الموغلة في الإبهام فهي لا تكتسب تعريفا بالإضافة.
أما حذف الموصوف وقيام الصفة مكانه فمثل قوله نعالى: " أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ "
أي دروعا سابغات.
قال الشاعر: كناطح صخرة ليوهنها ... صخرة: مفعول به لاسم الفاعل، وجوز عماه اعتماده على موصوف محذوف ... كوعل ناطح ...
هذا والله أعلم، وما قلته خطأ يحتمل صوابا.
ـ[الصياد2]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 04:18 ص]ـ
على حسب كلامك معناه رجل الموجودة ضمنا مشبه وشبيه اداة التشبيه والاسد مشبه به والتشبيه مجمل لحذف وجه الشبه