تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

* موقف يعقوب من محنة يوسف عليهما السلام:

أ- فراسة المؤمن: {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً}.

ب- الاسترجاع والتسليم بقضاء الله والاستعانة بالله عند الابتلاء: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ} [يوسف: 18]

ج- تم تفويض الأمر لله: {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف: 64]، أي فالله خير حافظاً ليوسف من كل مكروه.

* محنة المجاعة:

أ- تقرير حقيقة الحسد وأخذ الحيطة للوقاية منه: {وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [يوسف: 67].

ب- ثم ترك النتائج لله: {وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} [يوسف: 67]

ج- إحاطة يعقوب عليه السلام مسبقاً بالأحداث: {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ} [يوسف: 68].

د- صدق إحساس يعقوب بعودة يوسف وأخيه: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً} [يوسف: 83].

* محنة العمى: {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} [يوسف: 84].

ملاحظات:

/1/ - العلاقة بين الانفعالات النفسية والأمراض العضوية (كالمياه البيضاء والمياه الزرقاء): {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ}، وكظم غيظ شديد {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} [يوسف: 84].

/2/ - الركون إلى حصن الله المتين عند الشدائد: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [يوسف: 86].

/3/ - سلوكيات الكفيف:

1. الاعتماد على حاسة اللمس: {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ}.

2. الظلام الحسي (العمى) والظلام المعنوي (عدم معرفة أي شيء عن يوسف).

3. تأهيل الكفيف.

4. اقتران الإحباط واليأس بالكفر: {وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87].

5. رهافةحواس أخرى عند الكفيف، كاللمس والشم: {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} [يوسف: 94].

* معجزة استرجاع الإبصار: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً} [يوسف: 96].

* تأكيد يعقوب عليه السلام على سبق علمه بالأحداث: {قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [يوسف: 96].

* نقاء وسماحة النبوة في كل الأحوال: {قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} [يوسف: 98].

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:40 م]ـ

أولاً: يعقوب عليه السلام:

* تحذير يوسف عليه السلام من قصّ رؤياه على إخوته: {قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يوسف: 5]، لأسباب عديدة:

أ- لأن الإخوة ليسوا أشقاء: {إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ}.

ب- لتدلل يوسف على أبيه الشيخ الكبير (عمر يوسف كان وقتها ما بين: 8 - 10 سنوات): {أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا} [يوسف: 8].

ج- لتواجد يوسف الدائم مع أبيه وعدم قيامه بالرعي مع إخوته: {قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ} [يوسف: 13].

* الأدب النبوي في رد المكائد إلى الشيطان: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يوسف: 5].

* النبوءة:

أ- ببشارة النبوة: {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} [يوسف: 6].

ب- وكذا علم تفسير الأحلام: {وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} [يوسف: 6].

ج- وإتمام نعمة النبوة على آل يعقوب وختماً بيوسف: {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ} [يوسف: 6].

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير