تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 09:36 م]ـ

شكرا لك أخي الفاضل محمد لقد استفدتُ منك الكثير والكثير.

لقد قال لي بعض الأصدقاء إن هناك آية عن الطائرة وآخرى عن القطار والسيارة، وأنت جزاك الله خير ذكرت الطائرة وأنا لا زلتُ أبحث عن البقية

فلك جزيل الشكر والعرفان

ـ[حمد]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 10:34 ص]ـ

جزاك الله خيراً على الفائدة الجميلة.

ولكن، يمكن أن يَفهَم الاحتراز من كان في ذاك الزمن.

وأرى أنه يستحيل أن نرى آية في القرآن لا يستطيع أحد أن يعرف معناها البياني في زمن البعثة.

وإلا لاعترض المشركون الفصحاء على هذه الآية بأنّ فيها حشو.

نعم، قد تظهر وجوه أخرى من الإعجاز مع تزيّن الدنيا والاكتشافات. كما ذكر الأستاذ صالح

ولكن / لا نقول بأنّ هناك كلمة قرآنية مبهمة المعنى كلياً في ذاك الزمن.

البرهان في علوم القرآن ج2/ص426

وقيل: لو اقتصر على ذكر الطائر فقال (وما من دابة في الأرض ولا طائر) لكان ظاهر العطف يوهم: ولا طائر في الأرض؛ لأن المعطوف عليه إذا قيد بظرف أو حال يقيد به المعطوف، وكان ذلك يوهم اختصاصه بطير الأرض الذي لا يطير بجناحيه كالدجاج والاوز والبط ونحوها فلما قال: ((يطير بجناحيه)) زال هذا الوهم وعُلِم أنه ليس بطائر مقيد، إنما تقيدت به الدابة.

انتهى النقل

وأنا أميل إلى هذا الرأي، ويبقى سؤال عليه، وهو: ما فائدة ذِكْر (بجناحيه) إذاً؟ ولم يُكتَفَ بـ (يطير)؟

قلت: الجن يطير بعضهم. وكذلك الأشياء الخفيفة عند هبوب الرياح.

والآن الطائرات في زمننا.

ـ[عاشق البيان]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 03:16 ص]ـ

الجمل الإحترازية، أو ما يسمى عند البعض ببدهيات التعبير في القرآن، مثل قوله تعالى: "فخر عليهم السقف من فوقهم" وقوله تعالى: " وقتلهم الأنبياء بغير حق" وقوله عز وجل:"ذلك قولهم بأفواههم" وقوله تعالى " ولا طائر يطير بجناحيه " وغير ذلك من الشواهد القرآنية كثير. عندما تأتي يكون لها أكثر من سر بلاغي منها:

1. زيادة في استحضار الصورة. وهي نوع من التصوير الفني في القرآن.

2. المبالغة والتأكيد.

3.الإحتراز.

4. قد يكون لها تفسير علمي يكشف عنه في العصور المتأخرة فيما بعد، وإنما يفهم منها أهل كل عصر على قدر عقولهم وثقافتهم وعلومهم.

ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 08:18 ص]ـ

شكرا لك أخي الفاضل محمد لقد استفدتُ منك الكثير والكثير.

لقد قال لي بعض الأصدقاء إن هناك آية عن الطائرة وآخرى عن القطار والسيارة، وأنت جزاك الله خير ذكرت الطائرة وأنا لا زلتُ أبحث عن البقية

فلك جزيل الشكر والعرفان


هاهي الآية التي أخبرك بها أحد الأصدقاء وقد أشارة إلى اختراع وسائل النقل الحديثة في آخرها:
وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ {5} وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ {6} وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {7} وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {8}

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير