ـ كتاب "الكشاف" للزمخشري مع الحذر من اعتزالياته وسقطاته في مسائل الصفات ومسائل مرتكب الكبيرة.
ـ كتاب "البحر المحيط" لأبي حيان المفسر الأندلسي المتوفى سنة سبعمائة وأربعة وخمسين للهجرة فإن البحر هذا هو حقيقة اسم طابق مسماه، ولفظ أدرك معناه-فعلاً-، فمن قلب صفحات "البحر المحيط" لأبي حيان وجد بحرًا فعلاً متلاطمًا، فإنه يذكر أسباب النزول، ويشرح الآية شرحًا لغويًا، ثم يذكر أيضًا أعاريبها التي تنبني عليها المعاني.
ـ تفسير البيضاوي وحواشيه، وهي الحقيقة حواشي مفيدة جدًا لطالب البلاغة والمعاني والدقائق واللطائف، و أشهرها حاشية الشهاب الخفاجي، وحاشية محيي الدين الشيخ زاده وحاشية القنوي.
ـ تفسير أبي السعود، كان قاضيًا من قضاة الدولة العثمانية في القرن التاسع الهجري، وقد كتب كتابه الرائد "إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم" وتمكن حقيقة من العربية وتضلع فيها، وعبارته جزلة وأسلوبه عالٍ.
ـ كتاب "روح المعاني" للآلوسي فإنه جمَّاعة، وأيضًا يحسن النظر والتقليب وتوليد المعاني من خلال ما ينظر.
ـ تفسير "التحرير والتنوير" للشيخ الطاهر بن عاشور التونسي، وهذا الرجل مالكي المذهب إلا أنه مجتهد في مذهبه وله كتاب "الموجز في البلاغة العربية" وهو يعد زمخشري عصره
ـ "التفسير القرآني بالقرآن" لعبد الكريم الخطيب، فلغته مشرقة وعبارته مؤدبة وأدبية، وأيضًا أساليبه راقية، وتكسب قارئها ضربًا من حصن التعبير.
ـ كتاب "في ظلال القرآن" لسيد قطب من الكتب التي تناولت الآية أو القرآن الحكيم بمنظار أدبي.
ـ كتاب "تفسير كلام المنان" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي توفي الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي سنة ألف وثلاثمائة وستة وسبعين هجرية فكتابه هذا تفسير كتاب مختصر وجيد وله لفتات لغوية وإشراقات بيانية وتوضيحات أسلوبية في لغة سهلة.
س/ اذكر بعض كتب الحديث التي تناولت كلام المصطفى -عليه الصلاة والسلام- من وجه بلاغي أو بياني؟
ـ كتاب "فتح الباري" لابن حجر العسقلاني وقد أجهد وأنفق الشيخ ابن حجر -رحمه الله- قرابة ثمانية وعشرين عامًا في سبيل تأليفه فجمع مستودعًا ضخمًا من العلم العام والاستنباطات الحسنة وأقوال العلماء وأيضًا علم العربية والدقائق واللطائف المتعلقة.
ـ "إرشاد الساري" لبدر الدين بن عيني، فيه أو بخاصة في ربعه الأول، فالشيخ -رحمه الله- توسع إلى درجة أنه قد فاق "فتح الباري" في مقدمته أو في الربع الأول منه، لكن نفسه بدأ يتضاءل بعد ذلك.
ـ شرح صحيح مسلم للإمام النووي -رحمه الله-، فلغته مجملة لكنها دقيقة وجيدة، وله إشارات ولمحات ذكية وأيضًا يقف عندها مقتنص الإشارات البلاغية.
ـ كتاب "التصوير الفني في الحديث النبوي" للدكتور محمد الصباغ مجلد طيب يتجاوز سبعمائة وثمانمائة صفحة عرض طائفة من الأحاديث وشرحها شرحًا لغويًا بلاغيًا
وركز على الصورة وعلى التصوير النبوي في الحديث الشريف، وله أيضًا كتاب "الحديث النبوي" تعرض لطائفة من الأحاديث النبوية الشريفة وشرحها وبين وجوه البلاغة فيها.
ـ كتاب "الحديث النبوي الشريف" من الوجهة البلاغية للدكتور عز الدين علي السيد، وهو قيم وجيد ومتوسع في هذا المقام.
ـ كتاب "البيان النبوي" للدكتور محمد رجب البيومي، فكتابه مختصر لكن فيه لمحات وإشارات طيبة.
ـ كتاب "في ظلال الحديث النبوي" للدكتور نبوي الدين عتر، هذا أيضًا فيه تقسيمات وتفصيلات جيدة، له إشراقات بيانية وولغوية.
ـ كتاب "من أسرار البيان النبوي" للدكتور أحمد محمد علي، هذا كتاب موجز ومختصر في الحديث النبوي الشريف.
س/ أذكر بعض الكتب التي تبين أهمية العربية وقيمتها في استنباط الحكم الشرعي؟
ـ كتاب رسالة دكتوراه حقيقة عنوانها "أثر العربية في استنباط الأحكام الفقهية من السنة النبوية" للدكتور يوسف خليف العيساوي، مطبوع متداول طبعته "دار البشائر الإسلامية" ببيروت عام ألف وأربعمائة وثلاثة وعشرين هجرية، الحقيقة أن الكتاب قيم في هذا الباب.
ـ كتاب "الصعقة الغضبية على منكر العربية" للطوفي الحنبلي المتوفى سنة سبعمائة وستة عشر هجرية، حققه الدكتور محمد بن خالد الفاضل.
انتهي الدرس الثاني: سبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 11:10 م]ـ
أشكرك أخي الفاضل محمد سعد على اجتهادك ودأبك الباديين فيما تفعل وفيما تكتب، وأرجو أن تكمل ما تتحفتنا به من دروس .. وقد أثرت فيّ شخصياً حاسّة القراءة بعد طول خمول .. بارك الله فيك ..