ـ[هاني السمعو]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 10:15 م]ـ
((الآن حصحص الحق))
جزيت خيرا د. عبد الرحمن على النقل وبارك الله فيك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 11:57 م]ـ
توضيح يوجب علينا شكرك أخي د. بهاء الدين عبدالرحمن.
بارك الله فيك وجزيت خيرا.
ـ[باتل]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 04:50 م]ـ
جزيت الجنة أستاذنا الجليل د. بهاء الدين عبدالرحمن.
ـ[نانسي الحريري]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 08:53 ص]ـ
شكرا لك على هذا الموضوع.
ـ[أبو قتادة وليد بن حسني الاثري]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 02:12 ص]ـ
بسم الله
فلنذر القول لأهل العلم ودعكم من العمومات والقول بغير علم:
قال (الشيخ صالح آل شيخ)
في الجواب عن سؤال: هل البيت المعروف عند الناس وامعتصماه، شرك في الاستغاثة ولماذا؟
الجواب:
(هذا الذي يقول: < رُبَّ وامعتصماه انطلقت>، القصة هذه لا نُثبتها، أي أن المرأة نادت المعتصم وقالت: وامعتصماه، أو أين المعتصم مني، أو يا معتصماه، هذه ليست بثابتة تاريخيا، لكن أخبار التاريخ كما هو معلوم كثيرة لا يمكن أخذ التثبت منها.
وامعتصماه هذه لها احتمالات، احتمال أن تكون نُدْبَة، واحتمال أن تكون نداء واستغاثة. وعلى كل إذا كان هذا الغائب لا يسمع الكلام، أو لا يعتقد أن الكلام سيصل إليه، فإنه يكون شركا؛ لأنه استغاث بغير الله جل وعلا، فإن كان من باب النُّدبة فإن باب الندبة فيه شيء من السعة، والأصل أن الندبة تكون لسامع، كذلك الاستغاثة لما يُقْدَرُ على الاستغاثة فيه تكون لحي حاضر سامع يقدر أن يغيث، وهذا كان على القصة هذه لو كانت المرأة قالتها المعتصم لا يسمعها وليس قريبا منها، فيحتمل إن كان مرادها أنه يمكن أن يسمعها؛ يقوم بقلبها أنه يمكن أن يسمعها دون واسطة طبيعية، ودون كرامة خاصة لها من الله جل وعلا، هذا شرك من جنس أفعال المشركين، وإن كان مقصودها أن يوصل ويصل إلى المعتصم طلبها واستغاثتها بواسطة من سمعها كما حصل فعلا فهذا ليس بشرك أكبر مخرج من الملّة.
فتلخص أن هذه الكلمة محتملة، والأصل؛ القاعدة في مثل هذه الكلمات المحتملة لا يجوز استعمالها-المحتملة لشرك- لا يجوز استعمالها؛ لأن استعمالها يخشى أن يوقع في الشرك أو يفتح باب الشرك.)
المصدر: شرح الأصول الثلاثة السؤال الرابع صفحة 35
قال الشيخ سعد الحصين:
((بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ لا يصلح مرجعاً في أمور الشريعة، لأن التاريخ مبني على ظن كاتبه وعاطفته، والشريعة مبنية على يقين الوحي في الكتب والسنة وفقه الأئمة الأولين في نصوصه، ولكن النفس البشرية – إلا من رحم ربي – تميل إلى الباطل ويثقل عليها الحق، وقد استجاب أكثر خطباء ووعاظ القصص والفكر والحركية – في العقود الثلاثة الأخيرة – لدواعي الهوى والعاطفة من النفس، دوافع النفث والتسويل من الشيطان، فحولوا أكثر دروس العلم الشرعي وحلق الذكر وخُطب الجمعة إلى أساطير من كتب التاريخ يحسبها الضمأن ماءً حتى إذا جاءها وجدها ألوانا من السراب تبعده عن الماء وتصده عن الصراط المستقيم إليه، ومن هذه الأساطير أسطورة ألهبت حماس الشباب وحناجرهم وعواطفهم وأضاعت شرع الله لخطبة الجمعة إلتي فرضها الله مرة واحدة في الأسبوع لتعليم المسلمين أحكام الإسلام وتذكيرهم بأيام الله وآلائه وإعدادهم للقائه وحسابه وجزائه.
مجمل الأسطورة:
أن علجاً من الروم أهان أمرأة مسلمة فصرخت: وامعتصماه فحركت صرختها غيرة المعتصم وغضبه فأوطأ جيش المسلمين أرض الروم أخذاً بثأر المرأة التي استنجدت به، وهدف الأسطورة تقديم مثل صالح قدوة لقادة المسلمين لتعود للإسلام عزته، قد يكون جزء من الروايات – التي يتقن وعاظ وخطباء الفكر والقصص في نحتها والتغني بها – صحيحاً، ولكن ذلك لا يجعل المعتصم – تجاوز الله عنا وعنه – قدوة صالحاً للراعي المسلم ولا للرعية المسلمة للأسباب التالية:
1 – لم يُذكر المعتصم – تجاوز الله عنا وعنه بالعلم الشرعي، بل قالت عنه كتب الأعلام أنه كره العلم في صغره ومات شبه أمي (أنظر سير أعلام النبلاء للذهبي والأعلام للزركلي)
¥