بعد حين خرجوا وهم يدعون له بالشفاء، وعلى الفور دخلت فإذا أخي فرح جدا وعرفنا إن هؤلاء مشايخ غرفة الصحبة الدعوية من السعودية والكويت جاءوا خصيصا لأخي وتفاجئوا بصغر سنه وضعف قواه بالنسبة لأعماله الجمة في مجال الدعوة، وتوالت عليه زيارات الصالحين فكانت ونيسه في المستشفى.
http://www.swtyat.com/go/mshary/13-albahreni.jpg
رأت أختي فيه رؤيا وهو في المستشفى قالت:كأني أنا و أبي نطوف حول الكعبة المشرفة وكان هناك أناس ينتظرون الصلاة ومن بين هؤلاء الناس وقف رجل كأنه إمام الحرم ومسك أبي من كتفه وقال له:إن ابنك إبراهيم في الفردوس الأعلى ونحن نقول اللهم آمين وجميع المسلمين.
أما خالتي فأخبرتني برؤياها وهي تبكي قالت: جئت أزوركم وأمي أي جدتي في البيت فإذا بباب بيتكم كباب الكعبة المشرفة وفتح فإذا بسلم طويل للأعلى وأخي إبراهيم وأمي و أبي فوق يرحبون بنا وإبراهيم يقول:كيف تأتي إلي جدتي فالسلم طويل جدا، هذه بعض الرؤى عن أخي ولا نزكي على الله أحد.
الأطباء قرروا أن يكون جهاز التنفس الصناعي دائما معه وهذا يعني مكوث أخي في المستشفى إلى الأبد كان هذا يحزنه فهو مشتاق إلى البيت ونحن مشتاقين، ولله الحمد نظر الأطباء لإبراهيم فهو دائم العمل على جهاز الحاسوب والإنترنت على الرغم من هذا المرض فعملوا على توفير جهاز التنفس الصناعي في البيت واسطونات الأكسجين والرعاية، لم نصدق إن أخي الغالي سيرجع إلى البيت فلله الحمد رجع إلى غرفته وهو يحمد الله ويشكره على نعمه، وبدت غرفة أخي كالمستشفى ولكن كلنا حوله ومعه في أي وقت.
مازال أخي يكمل مشوار الدعوة بأنامله التي بالكاد تتحرك حيث قام بعمل منتدى بحريني إسلامي وهو مشرف في (غرفة الصحبة الدعوية) في برنامج (البالتوك) و (غرفة رياض الجنة) في برنامج (الهاي شتر) ومن أكبر أمنياته أن يصافح الشيخ نبيل العوضي لمحبته له في الله.
يرجو أخي وجه الله ونشر الخير في كل زمان ومكان،يفرح بكل عضو ينضم إلى منتداه فهذا يشعره بوجوده على الرغم من انعدام صوته وانعدام حركته ولذة الطعام فهو محروم من هذه الشهوات ولكن قلبه مليء بحب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب الصالحين وسلواه قوله تعالى (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)) إيمانه بأن الله قادر على شفاءه فسبحان من يحيي العظام وهي رميم, وأمل أخي كبير أن تنجح التجارب في علاجه إن شاء الله.
يقول إبراهيم لكل غافل في هذه الحياة أن يتدبر قوله تعالى: ((ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم* الذي خلقك فسوا ك فعدلك*في أي صورة ما شاء ركبك)).
اللهم اشفي أخي إبراهيم وجميع مرضى المسلمين، اللهم اشرح صدره ويسر أمره وفرج همه وارفع درجته عندك يا رب العالمين اللهم آمين.
منقول
هذا مقطع لإبراهيم مع الشيخ نبيل العوضى شاهده ولن تتمالك نفسك من البكاء. ( http://up.ahlalalm.net/dldUld21473.mp4.html)
ـ[أم حذيفة]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 06:36 ص]ـ
لم أنقل هذا الموضوع لأقول بها أن يجب علينا أن نصير كلنا دعاة.
ولكن ما أردت نقله هو شئ واحد المسلم يدعو إلى الله فى كل حال وعلى أى حال.
كن داعية بأخلاقك , بمعاملاتك , بنجاحك فى عملك , بنجاحك فى حياتك فكثير منا ناجح فى حياته ولكن ينسى احتساب نية أنه كذلك لنصرة دينه وإنما هو مطبق لرسالة الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
بارك الله فيكم.
واللهم أرحم ضعف نفوسنا وأهدنا سبل الرشاد فأنت ولى ذلك والقادر عليه يا أرحم الراحمين.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 06:43 ص]ـ
يا الله!!
مقالة دمعت لها عيني!
الحمد لله على نعمه
الحمد لله على نعمه
الحمد لله على نعمه
ـ[أنوار]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 07:03 ص]ـ
كن داعية بأخلاقك , بمعاملاتك , بنجاحك فى عملك , بنجاحك فى حياتك فكثير منا ناجح فى حياته ولكن ينسى احتساب نية أنه كذلك لنصرة دينه وإنما هو مطبق لرسالة الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
بارك الله فيكم.
واللهم أرحم ضعف نفوسنا وأهدنا سبل الرشاد فأنت ولى ذلك والقادر عليه يا أرحم الراحمين.
الكريمة أم حذيفة .. كلمات الشكر تقف عاجزة عن شكرك لهذا النقل القيم ..
ولا أضيف على كلماتك .. إلا أنه حق لكل منا سجود الشكر تكراراً ومرارا ..
بوركت أخيتي أم حذيفة .. امتناني لكِ.
ـ[أبو فهر المصري]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 07:05 ص]ـ
[المسلم يدعو إلى الله فى كل حال وعلى أى حال.
كن داعية بأخلاقك , بمعاملاتك , بنجاحك فى عملك , بنجاحك فى حياتك]
صدقت والله أختنا أم حذيفة
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 02:00 م]ـ
غاليتي ذكر الموضوع هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=49855
لكن لا بأس أكملي ..
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 02:04 م]ـ
لاحظت أنه مذكور، لكن ليست بهذه التفاصيل أختي أديبة ساعة
يتناول هنا لمحات من حياته، هناك يركّز على وقفات معينة
بوركتما
¥