تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قال خالد]

ـ[إماراتية]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 12:29 م]ـ

http://dc05.arabsh.com/i/00748/snk2h0ujtxg3.jpg (http://arabsh.com)

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 12:50 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد:

أختي الحبيبة ... إماراتية

خلق الانسان ليعيش في أمن وسلام على هذه الأرض، وذلك حقّه الأوّل في الحياة، وحينما يصبح هذا الحق مهدداً بالزوال، وشبح الخوف والرعب والارهاب والقلق يطارده، تفقد الحياة قيمتها ومعناها في نفسه، وتتحول إلى شقاء وعذاب ... هذه حقيقة يشعر بها كل انسان، فهو عند ما يفقد الأمن يفقد معنى الحياة. .... لذلك من حق من تقلد منصب حماية وأمن ديار المسلمين أن يقول مثل هذا ... وأي ديار هذه!!!

لذا نجد الرسول الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم يثبت حق الأمن للانسان، وحماية دمه وماله وعرضه وكرامته في خطبته التأريخية الخالدة في حجة الوداع. . الرسول صلى الله عليه وسلم ... ابتدأ هذه الخطبة التأريخية الخالدة بقوله: «لعلكم لا تلقوني على مثل حالي هذه، وعامكم هذا، هل تدرون أي بلد هذا؟ وهل تدرون أي شهر هذا؟ وهل تدرون أي يوم هذا؟ فقال الناس: نعم، هذا البلد الحرام، والشهر الحرام، واليوم الحرام، قال: فإنّ الله حرّم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة بلدكم هذا، وكحرمة شهركم هذا، وكحرمة يومكم هذا، ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: أللّهمّ اشهد».

إن مأساة انعدام الأمن والسلام وجريمة الإخافة والرعب تطارد الانسان .... فالانسان خائف في كل أرجاء الأرض، خائف على نفسه وماله وعرضه وكرامته وعقيدته وحقّه في الحياة .... والله المستعان

مقتطفات منقولة ....

بوركتِ أخية .... ودمتِ دائما متألقة في طرحك ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير