تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من خصال التقوى]

ـ[وليد]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 06:07 م]ـ

قال بعض العارفين:

إن خيرات الدنيا والآخرة جمعت تحت كلمة واحدة وهي التقوى

انظروا ما في القرآن الكريم من ذكرها فكم علق عليها من خير ووعد لها من ثواب وأضاف إليها من سعادة دنيوية وكرامة أخروية لنذكر لك من خصالها وآثارها الواردة فيه اثنتي عشرة خصلة.

الأولى: المدحة والثناء قال الله تعالى: ' وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور '.

الثانية: الحفظ والحراسة قال تعالى: ' وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً '.

الثالثة: التأييد والنصر قال الله تعالى: ' إن الله مع الذين اتقوا '.

الرابعة: النجاة من الشدائد والرزق الحلال قال تعالى: ' ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب '.

الخامسة: صلاح العمل قال الله تعالى: ' يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم '

السادسة: غفران الذنوب قال تعالى بعد قوله (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً): ' يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم '

السابعة:محبة الله تعالى قال تعالى: ' إن الله يحب المتقين '.

الثامنة:قبول الأعمال قال تعالى: ' إنما يتقبل الله من المتقين '

التاسعة: الإكرام والإعزاز قال الله تعالى: ' إن أكرمكم عند الله أتقاكم '

العاشرة: البشارة عند الموت قال تعالى: ' الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

الحادية عشر:النجاة في النار قال تعالى: ' ثم ينجي الذين اتقوا '

الثانية عشر: الخلود في الجنة قال تعالى: ' أعدت للمتقين '

فقد ظهر أن سعادة الدارين منطوية فيها ومندرجة تحتها، وهي كنز عظيم وغنم جسيم وخير كثير وفوز كبير.

.

.

(من كتاب الكشكول)

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 11 - 2009, 08:06 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: وليد المصري

جزاك الله خيرا ... على هذا الموضوع القيم .... جعله الله في موازين حسناتكم ... اللهم آمين

اللهم أرزق أهل الفصيح والمسلمين جميعا تقوى الله في السر والعلن .... اللهم آمين

وهذه مشاركة متواضعة في هذه النافذة المفيدة ....

كلمااات جميله في تقوى النفوس

قال ميمون بن مهران:

لا يكون العبد تقيًّا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك ..

*وقال الحسن رضي الله عنه:

إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته ..

* وذكر الإمام أحمد عن وهب قال:

مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونًا على تلك الساعات وإجمامًا للقلوب.

*وكان الحسن البصري يقول:

المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.

*وقال ابن أبي ملكية:

أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!

*وقال أبو الدرداء رضى الله عنه:

تمام التقوى أن يتقى الله العبد، حتى يتقيه من مثقال ذرة، وحتى يترك بعض مايرى أنه حلا ل خشيةً أن يكون حرامًا، يكون حجابًا بينه وبين الحرام، فإن الله قد بين للعباد الجزاء الذي يصيرهم إليه فقال: "فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره * ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره " فلا تحقرن شيئًا من الخير أن تفعله ولا شيئًا من الشر أن تتقيه

*وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:

ِليس التقوى بصيام النهار، وبقيام الليل، والتخليط فيما بين ذلكَ، ولكن تقوى الله: ترك ما حرم الله، وأداء ما أفترض الله ..

وقال طلق بن حبيب رحمه الله:

التقوى أن تعمل بطاعة الله، على نورٍ من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نورٍ من الله، تخاف عقاب الله

منقول ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير