تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كلام من ذهب]

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 08:58 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

درر من أقوال السلف الصالح

قال أبو الدرداء: "إن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، فإذا أبغضه الله بغّضه إلى عباده".

قال بلال بن سعد: "لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر من عصيت".

قال ابن المبارك: "حب الدنيا في القلب، والذنوب قد احتوشته، فمتى يصل الخير إليه؟

قال الفضيل: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.

قال أبو حازم:"كل عمل تكره من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت".

قال يحيى بن معاذ: "لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب".

قال الفضيل: "بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله".

قال طلق بن حبيب: إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى، ولكن أصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين".

قال الحسن: "ابن آدم ترك الخطيئة أهون عليك من معالجة التوبة، ما يؤمنك أن تكون أصبحت كبيرة أغلق دونها باب التوبة فأنت في غير معمل".

قال إبراهيم بن أدهم: "من أراد التوبة فليخرج من المظالم، وليدع مخالطة الناس. وإلا لم ينل ما يريد".

قال الحسن بن عبد العزيز: "من لم يردعه القرآن والموت ثم تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع".

سأل رجل حذيفة فقال: ما النفاق؟ قال: أن تتكلم بالإسلام ولا تعمل به.

كان حسان بن عطية يدعو فيقول: "اللهم إني أعوذ بك أن أتعزز بشيء من معصيتك، وأن أتزين للناس بما يشينني عندك".

قال أبو حمزة: "من المحال أن تحبه ثم لا تذكره، وأن تذكره ثم لا يوجدك طعم ذكره ويشغلك بغيره".

سئل ابن الجوزي: أيما أفضل: "أسبح أو أستغفر؟ قال: الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور".

قال أبو علي الروذباري: "أنفع اليقين ما عظم الحق في عينك، وصغر ما دونه عندك، وثبت الخوف والرجاء في قلبك".

قال سفيان: "لو أن اليقين ثبت في القلب لطار فرحاً أو حزناً، أو شوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار".

قال سفيان: "ليس بفقيه من لا يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة".

قال أبو سليمان الداراني:"أفضل الأعمال: خلاف هوى النفس".

قال بلال بن سعد: "والله لكفى به ذنباً أن الله يزهدنا في الدنيا، ونحن نرغب فيها".

قال مالك بن دينار: "إنه لتأتي علي السنة لا آكل فيها لحماً إلا من أضحيتي يوم الأضحى".

قال سفيان: "الزهد زهدان: زهد فريضة وزهد نافلة، فالفرض أن تدع الفخر والكبر والعلو والرياء والسمعة والتزين للناس، أما زهد النافلة: فأن تدع ما أعطا الله من الحلال، فإذا تركت شيئاً من لك، صار فريضة عليك أن لا تتركه إلا لله".

قال سفيان: "الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول ذلك هو زهدك في نفسك".

سئل ابن عيينة عن الزهد في الدنيا فقال: إذا أنعم عليه فشكر، وإذا ابتلي ببلية فصبر، فذلك الزهد.

منقول ...

ـ[وليد]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 10:21 م]ـ

جزاك الله خيرا أختي زهرة.

ما أحوجنا لكلمات سلفنا الصالح.

ومن أقوالهم:

أوصى معروف الكرخي رجلا فقال: توكل على الله حتى يكون أنسك وموضع شكواك، واجعل ذكر الموت جليسك، واعلم أن الفرج من كل بلاء كتمانه، فإن الناس لن يعطوك ولن يمنعوك، ولن ينفعوك، ولن يضروك إلا بما شاء الله لك، وقضاه عليك.

ومن دعاء الحسن:

اللهم فرغني لما خلقتني له، ولا تشغلني بما قد تكفلت لي به، ولا تحرمني وأنا أسألك، ولا تعذبني وأنا أستغفرك.

قال حذيفة بن اليمان:

ليس خياركم الذين تركوا الدنيا للآخرة، ولا الذين تركوا الآخرة للدنيا، ولكن خياركم الذين أخذوا من هذه وهذه.

وقيل لسفيان الثوري: ما العمل الصالح؟

قال: مالا تحب أن يحمدك عليه أحد

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 10:30 م]ـ

جزاك الله خيرا أختي زهرة.

ما أحوجنا لكلمات سلفنا الصالح.

ومن أقوالهم:

أوصى معروف الكرخي رجلا فقال: توكل على الله حتى يكون أنسك وموضع شكواك، واجعل ذكر الموت جليسك، واعلم أن الفرج من كل بلاء كتمانه، فإن الناس لن يعطوك ولن يمنعوك، ولن ينفعوك، ولن يضروك إلا بما شاء الله لك، وقضاه عليك.

ومن دعاء الحسن:

اللهم فرغني لما خلقتني له، ولا تشغلني بما قد تكفلت لي به، ولا تحرمني وأنا أسألك، ولا تعذبني وأنا أستغفرك.

قال حذيفة بن اليمان:

ليس خياركم الذين تركوا الدنيا للآخرة، ولا الذين تركوا الآخرة للدنيا، ولكن خياركم الذين أخذوا من هذه وهذه.

وقيل لسفيان الثوري: ما العمل الصالح؟

قال: مالا تحب أن يحمدك عليه أحد

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: وليد المصري

جزاك الله خيرا .... إضافة قيمة ومفيدة .... جعلها الله في موازين حسناتكم ... اللهم آمين

وما زلت أنتظر من أهل الفصيح إضافة جديدة لأقوال أخرى للسلف الصالح والتي تكتب بماء الذهب .... وصدقا إن كلامهم ومواعظهم تقشعر لها الأبدان وترتعش لها القلوب ......

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير