أرشيف منتدى الفصيح - 1

[* الشطرنج *]

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 03:24 ص]ـ

يا أخي .. قمح الدنيا ما يكفي!!

لِعبة الشطرنج .. لعبةٌ كُنت أظن بأنها تُشبِه لعبتي المُفضّله (الدّامه).

لكني عندما حاولتُ تجربة اللعب فيها .. تعبتُ نفسِيّاً!!

وبالمُناسَبه فإني أذكر أبطال اللعبة بالعالَم مِن الإتحاد السوفييتي أيام الثمانينيّات، وهُما

(كاربوف) و (كاسباروف) .. جلَسوا على عرش اللعبه عدّة سنين .. دونَ مُنازع!!

الشطرنج .. لعبه مُعقّده!

بحثْت عَن بِداية اكتِشاف لعبة (الشطرنج)، فوجدْت بأن أصلها هِندي وليسَ فارِسي

كما تقول بعضُ المراجِع .. وإختراعها في القِصّة التاليه ..

يُقال بأنّ أحد المُلوك طلَب مِن أحد مُستَشاريه الفلاسِفه أن يبتكِر لهُ لِعبةً لم يسمَع بِها

مِن قبْل؛ يلعبها أثناء راحَته.

ذهَبَ الفيلسوف؛ وبعدَ أيام رجعِ للملِك وقالَ له: اخترعتُ لكَ لعبةً مُسلّيَه وبنفس الوقت

هيَ لعبةٌ حربيّه، حيث تستطيع مِن خِلالها أن تضع فرَضِيّات (سيناريوهات) لدخول

ميادين الحرب؛ تناوِر فتحتلّ الأراضي، عِندها فرِح الملِك بهذه اللعبه، فقال

لمُستشارِه: الآن اطلب ما شئت. فأبى أن يطلُب. فعِندما ألَحّ عليه قال: لاتستطيع

أن تُلبّي لي طلبي يا مولاي!

فقال: بل سألبّيه!

فقال المُستَشار:

أريد أن تضع لي (حَبة قمح) واحِده في الخانةِ الأولى وتُضاعِفها في الخانةِ

الثانيه وهكذا إلى الخانه 64.

فقال الملك: هذهِ بسيطه .. ولكَ ما شِئت.

(نحنُ نعرِف بأنّ عدد خانات اللعبه هي 64)

فما أن وصل الملِك -في العد- إلى تقريباً الخانه 14 حتى صُعِق!!

وقالَ لِمُستشارِه بِما معناه: يا أخي .. إذا أكملْنا العدّ فقمحُ الدُّنيا بأسرِها لا يكفي ;)

ـ[عبد الرحمن العسيري]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 04:57 ص]ـ

يعطيك العافيه ..

ـ[السراج]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 06:20 ص]ـ

ثم أصبحتْ - هذه اللعبة - رمزاً لكل ما يُدار ويُحاك خلف الأضواء ..

سلمتْ يداك طالب علم ..

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 02:49 م]ـ

يعطيك العافيه ..

رَبّي يزيدك عافيَة أستاذ:

(عبد الرحمن العسيري)

وشكراً لقرائتك ولدُعائك

ثم أصبحتْ - هذه اللعبة - رمزاً لكل ما يُدار ويُحاك خلف الأضواء ..

سلمتْ يداك طالب علم ..

نعَم سيّدي؛ أعتقِد أنّ لعبة الشطرنج هي سبَبُ ما يُحاك في الظلام وعلى طاولات التخطيط!

القادة العسكريّون أفادَتهُم اللعبة كثيراً .. فأتعَبوا الشعوبَ كثيراً!

وأنت في سلامةِ المولى أستاذي:

(السراج)

وشكراً لك على التعقيب العسكري والتحليلِ الحَربي:)