[قلوبنا في الثغر الجنوبي الحبيب!!]
ـ[معالي]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 08:21 م]ـ
السلام عليكم
تمر الساعة هذه الأيام عليّ -وعلى أمثالي ممن لهم أقارب استدعاهم الواجب للرباط في الجنوب- تمر كشهور، بل كأنها سنون، فلا يكاد يمضي يومٌ منذ اجترأ البغاة على الحدود الجنوبية إلا ويصلني خبرٌعن قريب عزيز ترك أهله بلا سابق إنذار، ليذود عن الحمى ويطرد الباغي المحتل!
تذكرتُ وأنا أعيش هذا القلق الكبير على هؤلاء الأقارب الأحبة، تذكرت إخواننا في فلسطين وفي العراق وفي غيرهما من بلاد المسلمين التي تعاني وطأة المحتل الغاشم!
يا ألله!
كم عانوا لفراق أحبتهم، وأبنائهم، وأهليهم!
كم كان القلق يتملكهم لفراقٍ ربما يكون وشيكا!
كم تجرّعوا الغصص والأحزان لمصابيهم الذين قد لا يكون في أيديهم علاجهم!
كم وكم وكم!
ولا يكفكف أدمعي الحرى سوى تذكر أن أرواحنا فداء لديننا ثم لوطننا، وتذكر ما للشهيد من عظيم المنزلة في الخلد، وأحسب كلّ من قضى ذائدا عن دينه وأرضه شهيدا بإذن ِالله! ولا أنسى أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وما أصابنا لم يكن ليخطئنا، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، والله حسبنا ونعم الوكيل!
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 09:07 م]ـ
السلام عليكم
ولا يكفكف أدمعي الحرى سوى تذكر أن أرواحنا فداء لديننا ثم لوطننا،
يارب ياكريم ارزقنا الشهادة في سبيلك ودفاعا عن دينك يارب يارب
ـ[مُجَرَّدُ أمنية]ــــــــ[07 - 11 - 2009, 01:12 ص]ـ
.
الخوفُ من أن يكبر الخطب فعلاً.
أسألُ الله أن يديم علينا الأمن , ويقينا شر الحروب والفتن.
.
.
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 11 - 2009, 03:19 ص]ـ
الإشكالية في هذا الصراع: محاولة عزله عن البعد الديني الحاضر بقوة، فهناك سلسلة من الهجمات التي يشبهها أحد الفضلاء على موقع مفكرة الإسلام برياح الخماسين والأعاصير الاستوائية وقد بدأت تلك الحملة مع اقتراب موسم الحج:
1 _ تصريحات مرشد الثورة الإيرانية ورئيس الدولة التي تحمل تهديدا مبطنا، بل كان فيه نوع صراحة من رئيس الجمهورية على طريقتهم في توزيع الأدوار، فكل من يتعرض لمظاهراتهم ضد قوى الاستكبار أو الشيطان الأعظم! الذي يسب ليل نهار في شوارعهم وتعقد معه الصفقات السرية والعلنية أحيانا لاقتسام كعكعة بلاد أهل السنة كما رأينا من التآمر الذي صرحوا به ضد إمارة الطالبان الإسلامية السنية، وهي مؤامرة لم تحظ بتغطية إعلامية كافية، ولكن قياداتهم تكفلت لنا بكشف المستور فكفتنا مؤنة ابتكار مؤامرة على طريقة: نظريات المؤامرة، فهي حقيقة أجراها الباري، عز وجل، على ألسنتهم، وذلك بخلاف المؤامرة العراقية المكشوفة التي استعين فيها بهم لخبرتهم العريضة في حرب العراقيين وحال أهل السنة في العراق بعد الغزو في مقابل تمدد أهل البدعة في كل أجهزة الدولة سواء أكانوا عراقيين أم أجانب مستوردين من الجارة الشرقية! خير شاهد على تلك المؤامرة.
الشاهد أن كل من يتصدى لتلك المسيرات فهو عميل خائن موال للشيطان الأعظم ........... إلخ من قائمة الاتهامات المعهودة، في معرض تسليط سيف إرهاب العمالة على المخالف، وبطبيعة الحال يتم تسويق تلك الحملات الدعائية المذهبية الطائفية عبر حصان طروادة المعهود: فلسطين، التي اتجر بمأساتها كل من هب ودب!، فكل من أراد أن يتشح برداء البطولة فعليه بنكبة إخواننا في فلسطين على طريقة الزعيم الهالك عندنا: "أنا حأرمي إسرائيل في البحر" وقد كان في 67!، وقد رأينا جعجعتهم في حرب غزة الأخيرة، ورأينا معسكرات إعداد المجاهدين لصد العدوان عن غزة، ولا أدري كم مجاهد رحل إلى غزة لنصرتها منا أو منهم؟!، فالكل في الوزر سواء، ولكنهم أظهروا من الأقوال ما كذبته أفعالهم، على طريقتهم المعهودة في استغلال أي حدث لعمل دعاية مكثفة لمذهبهم، بخلاف ما جرى في حرب لبنان فالرباط العقدي قد حملهم على تقديم الدعم العسكري والمادي الحقيقي لا الدعائي، فالعقيدة هي التي تحرك صاحبها سواء أكان محقا أم مبطلا.
¥