[كيف تتخلص من الإحباط؟]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 11 - 2009, 10:04 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
كيف التخلص من الاحباط؟
الاحباط لا يعوق فقط انجاز أعمالنا
اليومية إنما يقضي على روح الشباب
ويؤثر سلباً على علاقاتنا الاجتماعية.
إذا أصابك التوتر ووصل بك إلى حد الاستسلام والشعور بالعجز والرغبة في الانطواء فمعنى ذلك أن الإحباط قد تملكك؟
والاستسلام للإحباط من أخطر المشاكل التي يتعرض لها الإنسان بصورة مستمرة في حياته اليومية.
الاحباط لا يعوق فقط انجاز اعمالنا اليومية انما يقضي على روح الشباب ويؤثر سلباً على علاقاتنا الاجتماعية. للتغلب على هذا الشعور ننصح بالآتي:
1 ـ اتباع طريقة التنفيس أو التهدئة الذاتية بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء.
2 ـ تفريغ المشاكل بالفضفضة مع صديق أو إنسان مقرب.
3 ـ البكاء إذا أحس الإنسان بالرغبة في ذلك دون مكابرة.
4 ـ الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة.
5 ـ تدريب النفس على استيعاب المشاكل اليومية .. باسترجاع التجارب المشابهة التي مرت به وتغلب عليها فيثق في قدرته على تخطي الأزمة.
6 ـ تبسيط الضغوط النفسية. والثقة بأن أي مشكلة لها حل حتى وإن كان في وقت لاحق.
7 ـ ممارسة الهوايات .. لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة.
8 ـ أن يترك الإنسان التفكير في مشاكله ويحاول إسعاد الآخرين .. فيجد سعادته الغائبة وليس الإحباط.
9 ـ تذكر أن دوام الحال من المحال والثقة بأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 11 - 2009, 10:11 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
دعوة للتفاؤل
دعوة للتفاؤل، والسعي نحو الإنجاز المثمر والعمل الرشيد في شؤون الحياة كلها. ارفع شعار ....
(أنا متفائل).
فالنفس فيها كنوز مبعثرة، وجواهر مكنونة، فقط ثق بنفسك وقدراتك .. خذ قلماً وورقة ..
سطِّر إيجابياتك وسلبياتك .. وارسم لوحة التفاؤل إن وجدت الأولى أكثر نصيباً من أختها ..
ضع لك برنامجاً في قراءة كتاب، وتصّفح موقعاً .. احضُرْ دورة تطويرية ..
أسعد الآخرين .. مارس الرياضة .. توضّأ واسجد لربك، واشكره أن حباك نعمه .. وادعه أن يرزقك قلباً متفائلاً، وأن يبصرك بقدراتك وإمكانياتك .. واعلم يقيناً أن المِنَح في أرحام المِحَن، وبعدها انطلق ولا تلتفت .. فالطريق مليئة بالكسالى والقاعدين .. والصبح قد بزغ نوره .. صدِّقني .. وإن النجاح لناظره قريب.
إن تربية النفس على التفاؤل في أعظم الظروف وأقسى الأحوال، منهج لا يستطيعه إلا أفذاذ الرجال، والمتفائلون وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ، ويسودون الأمم، ويقودون الأجيال.
أما اليائسون والمتشائمون، فلم يستطيعوا أن يبنوا الحياة السوية، والسعادة الحقيقية في داخل ذواتهم، فكيف يصنعونها لغيرهم، أو يبشّرون بها سواهم، وفاقد الشيء لا يعطيه.
إننا بحاجة إلى أن نربى الأمة على التفاؤل الإيجابي، الذي يساهم في تجاوز المرحلة التي تمرّ بها اليوم، مما يشدّ من عضدها، ويثبّت أقدامها في مواجهة أشرس الأعداء، وأقوى الخصوم؛ ليتحقق لها النصر بإذن الله.
والتفاؤل الإيجابي، هو التفاؤل الفعّال، المقرون بالعمل المتعدي حدود الأماني والأحلام.
والتفاؤل الإيجابي هو المتمشّي مع السنن الكونية، أما الخوارق والكرامات فليست لنا ولا يطالب المسلم بالاعتماد عليها، أو الركون إليها، وإنما نحن مطالبون بالأخذ بالأسباب، وفق المنهج الرباني.
والتفاؤل الإيجابي هو التفاؤل الواقعي الذي يتّخذ من الحاضر دليلاً على المستقبل دون إفراط أو تفريط، أو غلوّ أو جفاء.
والتفاؤل الإيجابي هو المبنيّ على الثقة بالله، والإيمان بتحقق موعوده، متى ما توافرت الأسباب، وزالت الموانع (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض).
بيد أن الإغراق في التفاؤل –أيضًا- هو هروب من الحقيقة وقراءة خاطئة لبعض واقعنا.
ـ[التهنفل]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 11:48 ص]ـ
انعم بذلك التفاؤل!
يحتاج كثيراً منا لهذه السطور لأنها ليست كلاماً فحسب بل هي دواء بذاته
دمت متفائلة
تقديري و احترامي
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 09:22 م]ـ
انعم بذلك التفاؤل!
يحتاج كثيراً منا لهذه السطور لأنها ليست كلاماً فحسب بل هي دواء بذاته
دمت متفائلة
تقديري و احترامي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
أختي الحبيبة .... التهنفل
جزاك الله خيرا ... على مرورك الطيب على هذه النافذة .... صدقتِ ليس كلاما بذاته بل هو دواء بذاته .... وأشعر كذلك أني بحاجة لقراءة ما نقلته .... وجزى الله خيرا كاتبه ... اللهم آمين
أسعدني كثيرا مرورك وكلماتك وجمال تعليقك .... ودمتِ موفقة ...
ـ[رحمة]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 09:35 م]ـ
جميل موضوع رائع يحتاجه الإنسان كثيراً هذه الأيام
أدعو الله أن ينعم علينا بالتفاؤل و يبعد عنا الهم و الغم إنه و لي ذلك و القادر عليه
¥