[في هذه العشر ماذا عن والديك؟!]
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 11:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه العشر المباركة استوقفني قصيدة رائعة لابن الجوزي بالفصحى عن بر الوالدين واتمنى الإطلاع على الملف المرفق:
زُر والِديكَ وقِف على قبريهما = فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا =زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
ما كان ذنبهما إليك فطالما = مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا = دمعيهما أسفًا على خدّيهما
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً = بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا = تحت الثرى وسكنتَ في داريهما
فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ = حتمًا كما لحِقا هما أبويهما
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما = ندِما هما ندمًا على فعليهما
بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلا صالحًا = وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما
وقرأتَ من ءايِ الكِتاب بقدرِ ما = تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما
فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها = فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 11:38 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
جزاك الله خيرا ...... على هذا الموضوع .... وجدت من الصعوبة بمكان التعليق على هذه القصيدة بما تحمله من أنّات .... في الحقيقة .... هذه القصيدة ... أبكتني وذرفت دموعي ... !!
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 11:47 ص]ـ
جزاك الله خيراَ على المرور نعم قصيدة معبرة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 01:20 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد:
أختي الحبيبة ... ترانيم الحصاد
دائما مبدعة في طرح مواضيعك .... ولي مشاركة ... في هذا الموضوع ...
قصة مؤثرة
كان هناك أب في ال 65 من عمره وابنه في ال 40 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير .... من القرب من النافذة ويصيح فسأل الأب أبنه؟
الأب: ما هذا؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن باستغراب: إنه غراب!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: إنه غراب غراب يا أبي!!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال
فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة
من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها ..
بدأ الابن يقرأ:
اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة
فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته
لـ23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معًا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا.
قصة أحسبها مشهورة ولكني أضعها في نافذتك للتذكرة واسترقاق القلوب.
البر يغفر الذنوب:
فقد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال:
"يا رسول الله أذنبت ذنبا كبيرا فهل لي توبة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألك والدان؟ قال لا. قال فلك خالة؟ قال نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرها
إذاً" (مسند أحمد).
قصة أخرى
هذه ممرضة أمريكية أرسلت هذا الخبر بعنوان: أذهلني بر الوالدين في الإسلام .. تقول .. أول مرة سمعت فيها الكلام عن الإسلام كان أثناء متابعتي لبرنامج في التلفزيون فضحكت من المعلومات التي سمعتها ..
بعد عام من سماعي لكلمة الإسلام سمعتها مرة أخرى و لكن أين!! .. في المستشفى الذي أعمل فيه .. حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة كبيرة في السن مريضة .. جلست الزوجة أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق وكانت تمسح دموعها .. من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها وبكائها فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي أتى بأمه باحثاً لها عن علاج لمرضها .. كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها .. تدعو لها بالشفاء والعافية ..
¥