تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ليلى والذئب ..]

ـ[أنوار]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 08:55 ص]ـ

كما يرويها حفيد الذئب

كان جدي ذئبا لطيفا طيبا ..

وكان لا يحب الإفتراس وأكل اللحوم ولذا قرر أن يكون

نباتيا ويقتات على أكل الخضار والأعشاب ..

ويترك أكل اللحوم

وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى

ليلى هذه كانت تخرج كل يوم إلى الغابة وتعيث فسادا بها

تقتلع الأزهار وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها,

فتخرب المظهر الجميل للغابة ,

كان جدي يحاول أن يثنيها عن فعلها مرارا وتكرارا ..

لكي لا تعود لهذا الفعل مجددا, ولكن ليلى الشريرة لم تكن تستمع

إليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم ,

وبعد أن يئس جدي من إقناع ليلى بعدم فعل ذلك

قرر أن يزور جدتها في منزلها و يخبرها بما تفعله ليلى الشريرة.

وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب , فتحت الجدة الباب , فرأت جدي الذئب ..

وكانت جدة ليلى أيضا شريرة ,

فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي

دون أن يتفوه بأي كلمة , أو يفعل لها أي شيء, وعندما هجمت الجدة العجوز

على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه

دفعها بعيداً عنه , فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير,

وماتت جدة ليلى الشريرة.

عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب , حزن حزنا شديدا وتأثر وبكى وحار بما يفعل ..

وصار يفكر بالطفلة ليلى ..

كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي

وصار قلبه يتقطع حزنا و ألما لما حدث

ففكر أخيرا أن يخفي جثة الجدة العجوز, ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلى

لكي يوهم ليلى بأنه جدتها ,

ويحاول أن يهدئ من رَوعها ويعوضها حنان جدتها

الذي فقدته نتيجة وفاة جدتها بالخطأ ..

وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل,

ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي الجدة العجوز.

ولكن ليلى الشريرة لاحظت أن أنف جدتها وأذناها كبيرتان على غير العادة

وعيناها كعيني جدي الذئب,

فاكتشفت تنكر جدي , وفتحت الباب وخرجت ليلى الشريرة

ومنذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس أن جدي الطيب

هو شرير وقد أكل جدتها وحاول أن يأكلها أيضا.!!!!!!

.

.

.

.

.

.

.

.

هذه وجهة النظر الأخرى التي لم نسمعها عن قصة ليلى والذئب.

وهكذا يروي اليهود قصتهم للعالم مع الفلسطينين

من إيميلي

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 01:22 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أختي الحبيبة .... أنوار

في النهاية تبقى القصص التي تروى على ألسنة الحيوانات ... حكم ينبغي الالتفات إليها ...

فالحكمة هي ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ....

قصة جميلة .... ذات مغزى ...... بوركتِ أخية

الآن ليلى صارت شريرة ... والذئب مسكين .... !! عجب.

هذا بالفعل يحكي واقعنا اليوم .... وسخرية اسرائيل والقوى الكبرى بنا ... وبعقولنا ... !

يصير الجاني بريء والبريء جاني .... !!

على ما يبدو نشهد برنامج (الرأي والرأي الآخر)

ـ[إماراتية]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 02:40 م]ـ

الرأي والرأي الآخر

شعار قناة الجزيرة وهو شعار يستحق الاحترام

شكرا أنوار وشكر خاص لزهرة متفائلة

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 11:41 م]ـ

قصة جميلة ... لكن من أرسل الرسالة نسي أن يذكر بأن ليلى كان لها اثنان وعشرون أخاً تركوها هي وجدتها ضحية للذئب ... ;)

بارك الله فيك أختي أنوار وجزيت خيراً ..

ـ[أنوار]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 12:15 ص]ـ

أخيتي زهرة ..

أخيتي إماراتية ..

أستاذنا القسام ..

أشكر مروركم الكريم .. وتعليقكم الذي أضاف للموضوع الكثير ..

وفقتم لكل خير ..

ـ[رحمة]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 01:02 م]ـ

قصة جميلة تمثل واقع نلمسه جميعاً جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة

مميزة كالعادة

ـ[رحمة]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 01:04 م]ـ

قصة جميلة ... لكن من أرسل الرسالة نسي أن يذكر بأن ليلى كان لها اثنان وعشرون أخاً تركوها هي وجدتها ضحية للذئب ... ;)

بارك الله فيك أختي أنوار وجزيت خيراً ..

أعجبتني جداً هذه الإضافة و بالفعل تطفي على القصة واقعية أكثر و لكن ليست هذه القصة بل القصة الحقيقية:)

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 03:40 م]ـ

قصة رائعة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير