[صفة التهنئة بالعيد]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 11 - 2009, 12:42 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
ما صفة التهنئة بالعيد؟ وما حكم المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد؟.
ورد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كان يهنئ بعضهم بعضاً بالعيد بقولهم: تقبل الله منا ومنكم.
فعن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك. قال الحافظ: إسناده حسن.
وقَالَ الإمام أَحْمَدُ رحمه الله: وَلا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُل لِلرَّجُلِ يَوْمَ الْعِيدِ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك. نقله ابن قدامة في "المغني".
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (2/ 228): هَلْ التَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ: " عِيدُك مُبَارَكٌ " وَمَا أَشْبَهَهُ , هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , أَمْ لا؟ وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , فَمَا الَّذِي يُقَالُ؟
فأجاب:
"أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ , فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ. لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ: أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا , فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته , وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ , وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ , فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" اهـ.
وسئل الشيخ ابن عثيمين: ما حكم التهنئة بالعيد؟ وهل لها صيغة معينة؟
فأجاب:
"التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها تهنئة مخصوصة، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ.
وقال أيضاً:
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الا?ن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ.
وسئل رحمه الله تعالى: ما حكم المصافحة، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد؟
فأجاب:
"هذه الأشياء لا بأس بها؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل، وإنما يتخذونها على سبيل العادة، والإكرام والاحترام، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ.
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/ 208 - 210).
دعواتكم لوالد أختنا الفاضلة أنا البحر بالشفاء
منقول من ....... الإسلام سؤال وجواب
ـ[العصيماء]ــــــــ[26 - 11 - 2009, 02:21 ص]ـ
] جزاك الله خيراً على هذا الموضع النافع، ولا بأس أن بسأل الناس في دينهم عما قد يلتبس عليهم حكمه، ومن يرد الله به خيرا يققه في الدين، والسؤال عن الأحكام الشرعية هو من الفقه في الدين، جزيت خيراَ أختي الحبية وهديت رشداَ 0
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 11 - 2009, 09:33 م]ـ
] جزاك الله خيراً على هذا الموضع النافع، ولا بأس أن بسأل الناس في دينهم عما قد يلتبس عليهم حكمه، ومن يرد الله به خيرا يققه في الدين، والسؤال عن الأحكام الشرعية هو من الفقه في الدين، جزيت خيراَ أختي الحبية وهديت رشداَ 0
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
أختي الحبيبة .... العصيماء
جزاك الله خيرا .... على مرورك الكريم على هذه النافذة .... وعلى تعليقك الجميل على الموضوع .... وعلى دعائك .... بارك الله فيك أخية
ودمتِ سالمة
ـ[إماراتية]ــــــــ[27 - 11 - 2009, 10:45 م]ـ
موضوع عجيب
أصبحنا لا نشرب الماء إلا بفتوى
زهرة متفائلة أعذريني فأنا ضد التنطع وضد الوهابية والطالبانية
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[27 - 11 - 2009, 11:03 م]ـ
موضوع عجيب
أصبحنا لا نشرب الماء إلا بفتوى
زهرة متفائلة أعذريني فأنا ضد التنطع وضد الوهابية والطالبانية
مكانك يا إماراتية حتى تفهمي فأنت لا تعرفين عما يسمى بالوهابية حقيقتها يا أختي الكريمة.
سأغير العنوان لما يناسب الموضوع وهو صفة التهنئة بالعيد فالمعذرة أختي الفاضلة زهرة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 11 - 2009, 11:22 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: عامر مشيش
جزاك الله خيرا .... لك َ أن تغير العنوان .... هكذا ورد من المصدر ... ولا أعرف أن الموضوع سيتجه إلى هذا المنحى وإلا لما طرحته!!!
¥