تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصة أبي مرقال]

ـ[المستعين بربه]ــــــــ[30 - 09 - 2009, 09:26 ص]ـ

قال الشاعر:

إنّ الغراب وكان يمشي مشية فيما مضى من سالف الأحوال

حسد القطاة فرام يمشي مشيها فأصابه ضرب من العقّال

فأضل مشيته وأخطا مشيها فلذاك كنوه أبامرقال

العقد الفريد ج2ص174ط3دارالكتب العلمية.

أعلق على هذا فأقول:

هذا الغراب قدجره إلى فعله أمران ,الحسد, وازدراء ماهوفيه من نعمة. وهذه القصة لا شك بأنّها من نسج الخيال وهي من القصص الرمزية في أدبنا العربي؛ولكن يرادمنها التنبه على أنّ الحسد ,واعتقادالأنسان أحقيته لأمر ما دون غيره من الناس يذهب لذةشعورالحاسد بالنعمة التي من الله عليه بها, ولا يوصله إلى نعمة المحسودفا لأمر مقدر بقضاء الله وقدره؛ والإنسان إذا تطلع إلى ماعندغيره أنساه هذا ماهوفيه من النعيم, وأصبح قلبه معلقاًبمايراه عند غيره، وقديكون لديه من النعم ما يفوق مالدى غيره, ولكنّ الحسد أعماه عن نعم الله عليه؛ فيبدأ يدبر في نفسه سبلأً من الكيد لنفسه ولغيره ما يظن أنها ستوصله إلى ماوصل إليه هؤلاء. بل يسوّل له حسده بأنّه سيتجاوزهم ويعلوعليهم. فإذا هم با لأمر ,وأجهد نفسه فإذا هويعيش حسرة الحسد. فلاهوتنعم بما آتاه الله ولا استطاع أن يبلغ مابلغه غيره.

ويزداد الحسد حسرة عندما ينوي إغاضة غيره؛فهو يعمل بخفاء ليفاجأالمحسودبما وصل إليه؛ ومافطن المسكين أنّ المحسود لم يعلم بتدبيره, ولم يعبأبه.

وممايزيد في غي الحاسدظنه أنّ المحسود بنتظر ما ستسفر عنه محاولته.

كمأ أن هذه الحادثة تنطبق على الحاسد فهي تنطبق على الأحمق الذي يتكلّف شيئاً ليس من طبعه فتزل به قدمه.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 12:34 ص]ـ

قال الشاعر:

إنّ الغراب وكان يمشي مشية فيما مضى من سالف الأحوال

حسد القطاة فرام يمشي مشيها فأصابه ضرب من العقّال

فأضل مشيته وأخطا مشيها فلذاك كنوه أبامرقال

العقد الفريد ج2ص174ط3دارالكتب العلمية.

أعلق على هذا فأقول:

هذا الغراب قدجره إلى فعله أمران ,الحسد, وازدراء ماهوفيه من نعمة. وهذه القصة لا شك بأنّها من نسج الخيال وهي من القصص الرمزية في أدبنا العربي؛ولكن يرادمنها التنبه على أنّ الحسد ,واعتقادالأنسان أحقيته لأمر ما دون غيره من الناس يذهب لذةشعورالحاسد بالنعمة التي من الله عليه بها, ولا يوصله إلى نعمة المحسودفا لأمر مقدر بقضاء الله وقدره؛ والإنسان إذا تطلع إلى ماعندغيره أنساه هذا ماهوفيه من النعيم, وأصبح قلبه معلقاًبمايراه عند غيره، وقديكون لديه من النعم ما يفوق مالدى غيره, ولكنّ الحسد أعماه عن نعم الله عليه؛ فيبدأ يدبر في نفسه سبلأً من الكيد لنفسه ولغيره ما يظن أنها ستوصله إلى ماوصل إليه هؤلاء. بل يسوّل له حسده بأنّه سيتجاوزهم ويعلوعليهم. فإذا هم با لأمر ,وأجهد نفسه فإذا هويعيش حسرة الحسد. فلاهوتنعم بما آتاه الله ولا استطاع أن يبلغ مابلغه غيره.

ويزداد الحسد حسرة عندما ينوي إغاضة غيره؛فهو يعمل بخفاء ليفاجأالمحسودبما وصل إليه؛ ومافطن المسكين أنّ المحسود لم يعلم بتدبيره, ولم يعبأبه.

وممايزيد في غي الحاسدظنه أنّ المحسود بنتظر ما ستسفر عنه محاولته.

كمأ أن هذه الحادثة تنطبق على الحاسد فهي تنطبق على الأحمق الذي يتكلّف شيئاً ليس من طبعه فتزل به قدمه.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ

الأستاذ الفاضل: المستعين بربه

جزاك الله خيرا .... على هذا الموضوع القيم ....

ما أعدل الحسد بدأ بصاحبه فقتله ..... حاسد النعمه لايرضيه الا زوالها

اللهم أحفظ جميع المسلمين من الحسد ... اللهم آمين ... اللهم آمين ... اللهم آمين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير