تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف تتلذذ بالصلاة!]

ـ[رحمة]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 05:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

دون أي مقدمات فهذا الموضوع لا يحتاج إلى مقدمات كلنا نعلم أهمية الصلاة و فضلها و فوائدها و لكن الأجمل و هذا ما وجدته في هذه السلسلة و أتمنى أن تحصلوا عليه أنتم أيضاً بإذن الله و هو كيف تتلذذ بالصلاة

سلسلة رائعة للشيخ مشاري الخراز حفظه الله

http://www.youtube.com/watch?v=JPxzYEScHHs

و إليكم في هذا الرابط السلسلة لتحميلها ما شاء الله رائعة إخوتي و إن شاء الله تغير صلاتكم إلى الأفضل

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=5503

ملحوظة: أعلم الموضوع من المفترض أن يوضع في غرفة المواد الصوتية و لكني فضلته هنا حتى يراه أكبر قدر من الأعضاء

بارك الله فيكم إخوتي

ـ[السراج]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 05:53 م]ـ

أختي الرحمة، بارك الله فيك ..

الموضوع تكرر مرتين هنا ..

ـ[رحمة]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 09:35 م]ـ

حياك الله أخي على مرورك الكريم لقد تم حذف المكرر

جزاكم الله خيراً

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 10:01 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أختي الحبيبة ... الرحمة

جزاك الله خيرا .... فإن الذكرى تنفع المؤمنين ... فالمسلم يجب عليه ... أن يعيد الاستماع للمحاضرات الدينية .... حتى ولو كان قد استمع إليها ... فالقلب متقلب ومحتاج كل يوم إلى موعظة ... بوركت أخية ... جعلها الله في موازين حسناتك ...

هذه مشاركة مني في موضوعك الجميل .... وهي منقولة ...

يقف الإمام ابن القيم رحمه الله, وقفة تأمل وتفكر وتدبر مع المصلي بين يدي ربه, وحري بكل مسلم أن يكون له منها نصيب, فليس لنا من الصلاة إلا ما عقلنا منها كما جاء في الحديث, ولقد رأيت أن أسجل هذه الوقفة لما لها من فائدة تعيننا على الوصول إلى ما يريده الله لنا من الصلاة.

يقول: "ومن تفقه في معاني القرآن وعجائب الأسماء والصفات, وخالط بشاشة الإيمان قلبه, يرى لكل اسم وصفة موضعا من صلاته ومحلا منه

تدريب عملي على الخشوع في الصلاة .... الخطوات العملية .... هي كالآتي:

عند القيام

فإنه إذا انتصب قائما بين يدي الرب تبارك وتعالى شاهد بقلبه قيوميته

وإذا قال: الله أكبر: شاهد كبرياءه

وإذا قال: سبحانك اللهم وبحمدك, وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك ... شاهد بقلبه ربا منزها عن كل عيب سالما من كل نقص, محمودا بكل حمد, فحمده يتضمن وصفه بكل كمال وذلك يستلزم براءته من كل نقص .... تبارك اسمه: فلا يذكر على قليل إلا كثره, ولا على خير إلا أنماه وبارك فيه, ولا على آفة إلا أذهبها, ولا على كل شيطان إلا رده خاسئا مدحورا, وكمال الإسم من كمال مسماه, فإذا كان هذا شأن اسمه الذي لا يضر معه شيء في الأرض ولا في السماء, فشأن المسمى أعلى وأجل. وتعالى جده أي ارتفعت عظمته وجلت فوق كل عظمة, وعلا شأنه على كل شأن, وقهر سلطانه كل سلطان فتعالى جده أن يكون معه شريك في ملكه وربوبيته أو في إلهيته, أو في أفعاله وصفاته

قراءة الفاتحة:

وإذا قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, فقد آوى إلى ركنه الشديد واعتصم بحوله وقوته من عدوه الذي يريد أن يقطعه عن ربه ويباعده عن قربه ليكون أسوأ حالا

فإذا قال: الحمد لله رب العالمين: وقف هنيهة يسيرة ينتظر جواب ربه له بقوله: حمدني عبدي

فإذا قال: الرحمن الرحيم, انتظر الجواب بقوله: أثنى علي عبدي

فإذا قال: مالك يوم الدين, انتظر جوابه: مجدني عبدي

فيالذة قلبه وقرة عينه وسرور نفسه بقول ربه, عبدي ثلاث مرات, فوالله لولا ما على القلوب من دخان الشهوات وغيم النفوس لطارت فرحا وسرورا, بقول ربها وفاطرها ومعبودها حمدني عبدي, أثنى علي عبدي, مجدني عبدي , ثم يكون لقلبه مجال من شهود هذه الأسماء الثلاثة التي هي أصول الأسماء الحسنى, وهي الله والرب والرحمن فشاهد قلبه من ذكر اسم الله تعالى إلها معبودا موجودا مخوفا لا يستحق العبادة غيره, ولا تنبغي إلا له قد عنت له الوجوه وخضعت له الموجودات وخشعت له الأصوات "تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير