ok وأخواتها ...
ـ[الفصيحة رقم1]ــــــــ[11 - 11 - 2009, 03:49 م]ـ
أعزائي أهل اللغة الفصحى وعشاقها
وجدت هذه القصيدة في أحد المواقع الأدبية. فأحببت نقلها إعجابا بها , أرجو أن تحوز على رضاكم
هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية , يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء.
(أوكي) ترددها وقلبك يطربُ ++++ وتلوكُ من (أخواتها) ما يُجلَبُ
فتقول: (يَسْ) مترنمًا بجوابها ++++ وبـ (نُو) ترد القولَ إذ لا ترغبُ
وتعدّ (وَنْ) مستغنيًا عن (واحدٍ) ++++ وبـ (تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّبُ
تصف الجديد (نيو) و (أُولْدَ) قديمَه ++++ و (بْليزَ) تستجدي بها من تطلبُ
وإذا تودعنا فـ (بايُ) وداعُنا ++++ وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحبُ
مهلا بُنيّّ .. فمستعارُ حديثِكم ++++ عبثٌ .. وعُجْمَةُ لفظِه لا تُعرَبُ
تدعو أخاك اليعربيّ كأعجمٍ ++++ مستعرضًا برطانةٍ تتقلبُ!!
تستبدل الأدنى بخير كلامِنا ++++ وكأنّ زامرَ حيِّنا لا يُطرِبُ!!
أنعدّ ذاك هزيمةً نفسيةً ++++ أم أنّه شغبٌ .. فلا نستغربُ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ++++ إن الفصاحةَ واجبٌ بك يُندَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُها ++++ فلنحتفظْ منها بلفظٍ يَعْذُبُ
ـ[خادمة العربية]ــــــــ[11 - 11 - 2009, 04:26 م]ـ
جميلة بعمق. ووالله إنه وصف الحال فأبلغ
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[11 - 11 - 2009, 05:19 م]ـ
شكراً لك.
هي للشاعر محمد العُود، وفقه الله.
(أوكي) وأخواتها - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=26739)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 11 - 2009, 05:40 م]ـ
أحسنت أبا عبد الله
كنت أبحث عن هذه المشاركة لإرفاقها هنا
فجزاك الله خيرًا
هي للشاعر محمد العُود، وفقه الله.
(أوكي) وأخواتها - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=26739)
نشكركِ أخية على نقلكِ
ونعتذر إليكِ فالموضوع مكرر ويتوجب إغلاقه