[هل هذا التفكير موجود؟]
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 01:09 م]ـ
هل هذاالتفكيرموجود؟
قال أيلياأبوماضي:
نلهو ونلعب لا نبالي ضمنا كوخ صغيرٌ أوحوانا منزل
نتوهم الدنيا لفرط غرورنا كملت بنا وبغيرنا لا تكمل
ونخال أنّ البدر يطلع في الدجى كيما يسامرنا فلا نتململ
ونظن أنّ الروض ينشر عطره من أجلنا ولنا يغني البلبل
هذه الأفكار التي جادت بها قريحة الشاعر هي مماتعج بها أذهان بعض الشباب. فإنّ منهم فئة تظن أنّ الدنيا لا تكمل إلا بهم، وأنّ البدر لم يضئ في الدجى إلا ليتسامر ولكي لا يتسرب الملل إلى نفوسهم، وكذلك الروض عندما يفوح شذاه فإنه لم ينشر هذا الشذا إلا ليستمتعوا. هل توافق الشاعر فيما ذهب إليه. وهل هناك من الناس سواء من الشباب أوغيرهم من بلغ بهم الإعجاب بالنفس هذاالمبلغ؟ وهل له من علاج؟
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 01:27 م]ـ
بوركت أخي المستعين
هذا التفكير بريء وكم يتمناه المتمنون؟
لكنه
عهد ترحلت البشاشة إذ مضى .... وأتى الأسى فأقام لا يترحل
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 01:48 م]ـ
هل هذاالتفكيرموجود؟
قال أيلياأبوماضي:
نلهو ونلعب لا نبالي ضمنا كوخ صغيرٌ أوحوانا منزل
نتوهم الدنيا لفرط غرورنا كملت بنا وبغيرنا لا تكمل
ونخال أنّ البدر يطلع في الدجى كيما يسامرنا فلا نتململ
ونظن أنّ الروض ينشر عطره من أجلنا ولنا يغني البلبل
هل هناك من الناس سواء من الشباب أوغيرهم من بلغ بهم الإعجاب بالنفس هذاالمبلغ؟ وهل له من علاج؟
نعم، يوجد.
قال تعالى:
(وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً)
فظاهرة الغرور والإعجاب بالنفس من قوة، أو جمال، أو مال، أو شعور بالتفوق الاجتماعي، أو العلمي على الآخرين، هي إحدى المشاكل الكبرى في المجتمع، يجب علاجها، وتثقيف جيل الشباب ثقافة أخلاقية وتربوية، تجنبهم مخاطر الغرور، والإعجاب بالنفس، عن طريق المدرسة، والإعلام، والأسرة ..
ولا تمش فوق الأرض إلا تواضعاً فكم تحتها قوم هم منك أرفع
وإن كنت في عز وحرز ومنعة فكم مات من قوم هم منك أمنع
علاج الغرور:
1 ـ تذكر عظمة الله تعالى، وأن الكبرياء من صفاته، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار.
(لو تفكرنا قليلا .... قذفته في النار ... لما أغتر أحد منا ... لا حول ولا قوة إلا بالله)
ثانياً: تذكرالإنسان أصله وضعفه، قال تعالى: خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ [النحل:4].
ثالثاً: تذكر عاقبة التكبر والغرور: ففي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر.
رابعاً: أن التكبر سبب في الهزيمة والفشل، قال تعالى: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ [الأنفال:47].
وهذا في شأن قريش في غزوة بدر.
خامساً: أن التواضع سبب في العزة والرفعة والسيادة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.
المراجع: كتاب الأخلاق الإسلامية وأسسها عبد الرحمن الميداني
قال عبد الله بن مسعود: ما منكم من أحد إلا وسيخلو الله به يوم القيامة، فيقول له: يا ابن آدم ما غرك بي؟ يا ابن آدم ماذا عملت فيما علمت؟
نسأل الله أن يرزقنا البصيرة وأن يصلحنا ظاهرا وباطنا وأن يقينا شر الغرور ... اللهم آمين
أحببت ُ المشاركة لأن الموضوع أعجبني ... وإن كانت المشاركة ضعيفة.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 11:01 م]ـ
::: لولا هذا الفكر لما نصب الملوك انفسهم ارباب ولاقال من رزق المال انا رجل عصامى انا من بدء من الصفر انا من بنى نفسه بنفسه
نتوهم الدنيا لفرط غرورنا كملت بنا وبغيرنا لا تكمل