تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[علج، ليس له إلا ابن فتحون]

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 02:01 م]ـ

عِلج، ليس له إلا ابن فتحون رحمه الله تعالى

http://www.marebvideo.com/watch.aspx?vid=2806

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 06:52 م]ـ

بوركت يا ابن القاضي

مثل ابن فتحون في الناس قليل.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 08:08 م]ـ

ابن فتحون

أشجع العرب والعجم في عصره، هاب العدو لقاءه حتى الخيول تهابه

يشم ذوابل المران ِ حباَ = ويعرض عن غضيض الياسمين ِ

كان الرومي إذا أورد فرسه الماء ولم تشرب قال لها أرأيتِ ابن فتحون في الماء ...

ليث حربِ أشفقت أسد الشرى = منه حتى بايعته في شراها

لما غزى المستعين بلاد الروم، برز علج في الميدان، غذي من اللؤم بلبان، شره حاضر في كل إبّان، ونجاسته لا يطهرها الطوفان، مستعرب نبطي ويشتهي الفارسية، ديك نفش ريشه ليسهل نتفه، ينادي هل من مبارز؟

يلقي على المرفوع صخرة جهله = فيصير تحت لسانه مجرورا

جعل يفر بين الصفين وقد برز له أحد المسلمين فقتله، يقول هل من مبارز، واحد لاثنين، واحد لثلاثة.

تجاوز الحد، وصعر الخد، ربا طغيانه، وعظم عدوانه، وصل السيل إلى الخاصرة, ليس إلا السيف والخيل معاَ، ذا آوان السيف والأحصنة، بعدها ضج المسلمون، ماله إلا ابن فتحون

أسد لديه دم الأسود من الطلى = أحلى ومن ريق الغواني أملح

فدعاه المستعين وقال: أما ترى ما يفعل هذا العلج بنا؟

قال / هو بعيني يا أمير المومنين فما تريد؟

قال أريد أن يُكفى المسلمون شره

فعالجهم بذبح السيف حتى يفزع القردُ

إيه يا بن فتحون انطلق = ريحاَ تزمجر عاتية

تحكي الليوث ضراوةً = والخيل ضبحى عادية

أترك فلول جنودهم = أعجاز نخلٍ خاوية

قال / الساعة يكون يا أمير المؤمنين

وقام فلبس قميصاَ واسع الأكمام، وركب فرسا بلا سلاح، وأخذ بيده سوطا طويلا في طرفه عقده، وبرز ليصفي الحساب ويميز القشر من اللباب، وحاله

أيها العلج كل حمار يحلو له سماع نهيقه

صداع من نهيقك يعترينا = وما فيه لمستمع بيان

مكابرة ومخرقة وبهت = لقد ابرمتنا يا مبرمان

عرضت نفسك للبلى فاستهدفي

ثم حمل عليه بسوطه والنصراني في ذهول منه، فحمل النصراني بسلاحه يريد طعنه، فتعلق ابن فتحون - مراوغاَ - في رقبة فرسه، فوقعت ضربة النصراني في السرج، ثم استوى ابن فتحون على سرجه، يمضي مضارعه بصيغة أمره، ويضربه ضرب العبد بالسوط على عنقه، فالتوى السوط على عنق ذلك النصراني، فاقتلعه من على فرسه، وأقبل به والسوط في عنقه، يجره إلى المسلمين كالنعجة

على العدى كفني بركاني فجرها = والهول يعصف والأرواح تفتقد

والمسلمون في فرح وتكبير، بورك سوطك من نحرير، جردتها فدحرت شيطان العدى بنجومها ودحرت مارد شرها ففت ذلك في عضد العلوج، فلغطهم خبا، وتفرقوا أيدي سبا، فركبهم المسلمون، يأسرون ويقتلون

فالله أكبر والعزة لله

فمتى يحين لنا الموعد، كما حان لغيرنا موعدهم

فمتى يحين لنا الموعد، كما حان لغيرنا موعدهم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 08:29 م]ـ

بورك جهدك ـ حبيبنا أبا طارق ـ ونفع الله بك، وكثرمن أمثالك.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 12:45 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: ابن القاضي

جزاك الله خيرا .... على هذا الموضوع القيم .... وللأسف لم أعرف عن هذا البطل شيئا إلا عندما وردت قصته هنا على هذه النافذة ... لذلك سنوسع قراءتنا .. وأشكر كذلك أبوطارق الذي أورد خلفية عنه ... كنتُ سأبحث عن هذه الشخصية ... لأعرف عنه المزيد ... وأجدني ربما سأبحث ولن أتوقف عما ذكر .... بارك الله في الجميع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير