[أعلن المجلس الأعلى للأزهر أن النقاب مسموح به]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 12:33 ص]ـ
أعلن المجلس الأعلى للأزهر أن النقاب مسموح به في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر في وجود الرجال ناقضا بذلك قول رئيسه محمد سيد طنطاوي إنه لن يسمح بالنقاب في مؤسسات التعليم الأزهري.
وقال المجلس في بيان عقب اجتماع طارئ برئاسة طنطاوي إنه يسمح بارتداء النقاب في أفنية المعاهد الأزهرية بما فيها التي يقتصر التدريس فيها على نساء.
وأضاف أن "الممنوع فقط هو استعماله داخل الفصل الدراسي الخاص بالبنات والذي يقوم بالتدريس فيه المدرسات من النساء فقط".
وذكر المجلس في البيان الذي تلاه طنطاوي على الصحفيين أنه قرر "منع الطالبات في جميع مراحل الدراسة في الأزهر وفي جامعته من ارتداء النقاب في قاعات الامتحانات الخاصة بالفتيات والتي لا وجود للرجال معهن في هذه القاعات وتكون المراقبة عليهن أثناء الامتحانات مقصورة على النساء فقط".
ورفض طنطاوي الإجابة عن أي سؤال قائلا إن البيان فيه من الوضوح ما يكفي لبيان موقف الأزهر من النقاب.
وكان طنطاوي خلال تفقده بدء العام الدراسي الجديد يوم السبت وبّخ طالبة في معهد أحمد الليبي بضاحية مدينة نصر بشرق القاهرة لأنها ارتدت النقاب حال دخوله ومن معه من الرجال الفصل الذي تدرس فيه.
وقال وهو يجبرها على خلع النقاب إنه سيصدر قرارا بمنع الطالبات والمدرسات من ارتداء النقاب في دور التعليم الأزهري.
وذكرت صحيفة المصري الأحد أن إحدى المدرسات بالمعهد قالت لشيخ الأزهر إن "الطالبة لم تقم بارتدائه (النقاب) إلا حينما وجدت فضيلتك والوفد المرافق تدخلون الفصل".
وأثارت الواقعة غضب علماء دين في حين طالبت جماعة الإخوان المسلمين بعزله من منصبه وأكد حقوقيون مخالفة هذا القرار للقانون والدستور المصريين، لكن علماء آخرين قالوا إن النقاب ليس مفروضا في الإسلام الذي أقر بأن وجه المرأة ويديها ليس من "العورات".
ويتكون المجلس الأعلى للأزهر من رئيس و17 عضوا بينهم وزير الأوقاف بصفته ورئيس جامعة الأزهر بصفته والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بصفته وأغلب أعضاء المجلس من علماء الدين.
ـ[السراج]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 07:57 ص]ـ
بلغ السيلُ الزبى ..
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 09:51 ص]ـ
من العجب أن يضيق سيد طنطاوي بالنقاب ويصدر بيانا بمنع لبسه ثم يتراجع عن ذلك والتراجع خير.
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 03:34 م]ـ
والسؤال الذي يفرض نفسه: هل يملك ذلك المترسم برسم العلم مجرد الإنكار ولو بالقول فضلا عن أن تكون له الحسبة على حد الإلزام، هل يملك مجرد الإنكار على متبرجة أو حتى عارية لا يستنكر عاقل الإنكار عليها، فليس شرطا أن يكون متشددا، بل يكفي أن يكون سليم الفطرة، وإن لم يكن مسلما!. فأي الفريقين أحق بالإنكار: فريق قابض على دينه، عامل بما أداه إليه اجتهاده على حد الفريضة أو الفضيلة، أو فريق يهاجر بالفحش بل بالزندقة كحال كثير من النسوة اللاتي أفسدن في أرض مصر وجاهرن بمخالفة بل بإنكار المعلوم من الدين بالضرورة على حد لا يتصور فيه عذر بالجهل إلا إذا كنا نعيش في أدغال إفريقية، لا في بلد الأزهر الذي يقطنه 73 مليون مسلم!، وأعلام الدين فيه منشورة، بل بعضهن قد ارتد صراحة كتلك النكرة الملقبة بوصف: الناشطة الحقوقية التي اجترأت في ظل غياب سيف الشرع الرادع، على عرض النبي الأمين صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم أعلنت خروجها إلى دين النصارى الذين يحتفون بها على عادتهم في الاحتفاء بكل زنديق، أو رأي فاسد يقدح في الملة أو ينتقص من سلطانها، ولما ذكر لها الأزهر، كما يحكي أحد الفضلاء من مدينة الإسكندرية في مقال له قالت: "الأزهر دا مفروض يتحط على جنب"، أي: يوضع على جانب وإن شئت الدقة: يلقى في سلة المهملات فلم تعد أفكاره الكهنوتية تصلح لنساء ورجال القرن الحادي والعشرين! في تسوية جائرة وقع فيها العلمانيون في الشرق بين دين التوحيد ودين التثليث الذي ثار عليه العلمانيون في الغرب لما كان بالفعل عقبة في طريق أي نقد موضوعي لمقالاته الباطلة أو فكر علمي تجريبي، ولم نسمع له، بوصفه رأس المؤسسة الدينية، لم نسمع له إنكارا ولو بالهمس فضلا عن رفع الصوت وإحراج المخاطب والسامع، بل
¥