[خير الكلام ما قل ودل "نصائح وعظات، وفوائد، وأقوال"]
ـ[بنت خير الأديان]ــــــــ[30 - 11 - 2009, 09:59 ص]ـ
باسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا" [النساء: 115]، وقد بذل السلف ومن سار على دربهم في تطبيق هذه الآية تطبيقاُ عملياً ما دلت عليه أقوالهم وأفعالهم، فكانت هذه الطائفة من هديهم بمثابة التوجيهات والنصائح التي ينطبق عليه قول القائل:"خير الكلام ما قل ودل"، فمن ذلك:
1 - قال مطرف: فضل العلم أحب إليّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع
2 - قال قتادة: باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول
3 - قال مالك بن دينار: خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها، قيل: وما هو؟ قال: معرفة الله تعالى
4 - كان ربيعة يقول: "العلم وسيلة إلى كل فضيلة"
5 - قال الشافعي رحمه الله: العلم ما نفع، ليس العلم ما حفظ.
6 - قال سفيان الثوري: ينبغي للرجل أن يكره ولده على العلم فإنه مسئول عنه.
7 - قيل لابن المبارك: إلى متى تكتب العلم؟ قال: لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد.
8 - قال خلف ابن هشام: "أُشكِل عليّ باب من النحو فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حذقته.
9 - قال أبو موسى ابن الحافظ عند موته: لا تضيعوا هذا العلم الذي قد تعبنا عليه.
10 - قيل للشعبي: من أين لك كل هذا العلم؟ قال: بنفي الاغتمام، والسير في البلاد، وصبر كصبر الحمار، وبكور كبكور الغراب.
11 - قال سعيد بن جبير: لأن أنشر علمي أحب إليّ من أن أهب به إلى قبري.
12 - قال الشافعي: العالم يُسأل عما يعلم وعما لا يعلم، فيثبت ما يعلم ويتعلم ما لا يعلم، والجاهل يغضب من التعلم، ويأنف من التعليم
13 - قال محمد بن الفضل: ذهاب الإسلام من أربعة: لا يعملون بما يعلمون، ويعملون بما لا يعلمون، ولا يتعلمون ما لا يعلمون، ويمنعون الناس من العلم.
14 - قال محمد بن عيسى: من طلب الحديث فقد طلب أعلى الأمور، فيجب أن يكون خير الناس.
15 - قال عطاء: إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد.
16 - قال الجنيد: علمنا مضبوط بالكتاب والسنة، من لم يحفظ الكتاب ويكتب الحديث ولم يتفقه، لا يُقتدى به.
17 - قال الجنيد: أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب من القلب، والقلب إذا تعرى من الهيبة عري من الإيمان.
18 - قال مالك: "إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذونه".
19 - قال يحيى بن أبي كثير: "لا يستطاع العلم براحة الجسد"
20 - قال الخليل بن أحمد: "لا يعرف الرجل خطأ معلمه حتى يجالس غيره"
21 - قال زُفر: "من قعد قبل وقته ذلَّ"
22 - قال مجاهد: "طلبنا هذا العلم وما لنا فيه نية ثم رزق الله النية بعد"
23 - قال يحيى بن عمار: العلوم خمسة: علم هو حياة الدين وهو علم التوحيد، وعلم هو قوت الدين وهو العظة والذكر، وعلم هو دواء الدين وهو الفقه، وعلم هو داء الدين وهو أخبار ما وقع بين السلف، وعلم هو هلاك الدين وهو علم الكلام.
24 - قال محمد بن نصر: أول العلم الاستماع والإنصات ثم حفظه ثم العمل به ثم بثه.
25 - عن أبي الدرداء: لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً، ولا تكون متعلماً حتى تكون بما علمت عاملاً، إن أخوف ما أخاف إذا وقفت للحساب أن يُقال لي: "ما عملت فيما علمت؟
26 - قال أبو الدرداء: ويل للذي يعلم -مرة- وويل للذي يعلم ولا يعمل -سبع مرات-
27 - قال إبراهيم: ما عرضت قولي على عملي إلا خفت أن أكون مكذّبا.
28 - قال الزهري: لا يُرضي الناس قول عالم لا يعمل، ولا عمل عامل لا يعلم.
29 - قال ابن السماك: "كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، لكن العلم إذا لم ينفع ضر.
30 - قال الفضيل: رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة"
31 - قال الفضيل: "من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم، ومن ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته"
32 - قال ابن عيينة: "من عمل بما يعلم، كفي ما لم يعلم"
33 - قال سحنون:"من لم يعمل بعلمه لم ينفعه علمه بل يضره".
¥